ومن هنا كانت هذه الدراسة، وهي تختص بدراسة اتجاهات أولياء الأمور عن الجمعية و حلقات البنين والمدارس النسائية دراسة ميدانية تحليلية.
وختاماً نشكر جميع الإخوة الذين ساهموا معنا في إعداد هذه الورقة وبدون تحديداً للأسماء خشية النسيان وأسأل المولى عز و جل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يغفر لنا ولهم.
والشكر موصول لجميع الإخوة المسئولين عن هذا الملتقى الذين أتاحوا لنا الفرصة لتقديم هذا البحث.
ثانياً/ أهمية الموضوع :
لا شك أن أي موضوع يدور حول كتاب الله عز وجل وتعليمه، يكتسب أهميته من أهمية هذا الكتاب العزيز، الذي أُمرنا بقراءته وتدبره والعناية به وتطبيق أحكامه. وبالتالي فإن هذا الموضوع وما سيؤول إليه من تطوير للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض وحلقاتها ومدارسها سيكتسب أهمية عظيمة يرجى أن يكون له ثمرات مضيئة.
لذا تكمن أهمية هذا الموضوع في المحور الرئيس الذي يقوم العمل من أجله في الجمعيات الخيرية وحلقات البنين والمدارس النسائية ألا وهو الطالب وما يقدم له.
ولا شك أن أولياء أمور الطلاب لهم اتجاهات وأراء مختلفة و كذلك فإنهم على مستويات علمية متنوعة، ويصلهم من أبنائهم ومن خلال متابعاتهم ملاحظات عديدة.
وبالتالي فإن استطلاع آرائهم ومعرفة رغباتهم وملاحظاتهم سيكون له الأثر الأكبر - بإذن الله عز وجل - على الطالب و الحلقة والجمعية.
ثالثاً/ أهداف الدراسة:
الهدف الرئيس لهذه الدراسة:
التعرف على اتجاهات وآراء أولياء أمور الطلاب والطالبات نحو حلقات البنين والمدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض، من خلال تحقيق عددٍ من الأهداف الفرعية التالية:
التعرف على اتجاهات وآراء أولياء أمور الطلاب والطالبات نحو رضى المجتمع عن حلقات البنين والمدارس النسائية والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض ودورها ومستوى الأداء فيها.