وجوب الإدغام فقط في الموضعين من طريق الشاطبية وروضة المعدل.
والإدغام في ؟ ﴿ - رضي الله عنهم - - ( - - رضي الله عنه - - - - رضي الله عنهم - - ( - ﴾ ﴿ - ؟ يكون بذالٍ مشدَّدة ولا يبقى أَثَرٌ للثاء، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ويجوز الوقف على (يلهث) لأنه وقف جائز.
والإدغام في ؟ - - - ( - - - - - - جل جلاله -- رضي الله عنهم -( ﴾ تم بحمد الله ؟ يكون بالتلفّظ بميمٍ مشدَّدة فيها غُنَّةٌ أكملُ ما تكون، ولا أَثَرَ للباء هنا، وهذا لا يكون إلا في حالة الوصل، ولا يجوز الوقف إلا اضطراراً؛ وحينئذ يقف بقلقلة الباء.
وقد ضُبط الموضعان في مصحف المدينة النبوية بتعرية الحرف الأول من السكون مع تشديد التالي ليدل على وجوب الإدغام وصلاً.
قوله تعالى: ؟( بسم الله الرحمن الرحيم - - - ﷺ - - - - - ﴿ ( - ( - صدق الله العظيم - عز وجل - صدق الله العظيم ( ﴾ تم بحمد الله - ( - - } تم بحمد الله - ((( - } تم بحمد الله ؟المرسلات [٢٠]:
اتفقت طرق حفص من الشاطبيَّة والطيِّبَة (وروضة المعدل من طرق الطيّبة) على إدغام القاف في الكاف إدغاماً محضاً في كلمة: ؟ - - - { ( - ( - صدق الله العظيم - عز وجل -؟، فيكون اللفظ بكافٍ مشددة، ولا يبقى للقاف أثر في النطق.
وقد ضُبطت هذه الكلمة في مصحف المدينة النبوية بتعرية حرف القاف من السكون مع تشديد الكاف ليدل على وجوب الإدغام الكامل وصلاً.
أما الإدغام الناقص - ونذكره هنا للعلم فقط - فهو بإبقاء صفة الاستعلاء وإطباق طرفي عضو النطق على القاف الساكنة من غير قلقلة، واتباع ذلك بإخراج الكاف المضمومة بالمباعدة بينهما، وهذا مذهب بعض الطرق غير الشاطبية والطيبة.
ترك التكبير العام وللختم.
يجب ترك التكبير العام وللختم من طريق الشاطبية وروضة المعدل.