ومن خلال هذه الدراسة سأتطرق إلى محورين مهمين أولهما نشر فكرة رياض الأطفال القرآنية داخل جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودورها في المجتمع وثانيهما إيضاح اثر تلك الرياض على الأطفال والذين هم شريحة مهمة من شرائح المجتمع.
وقد كنت ارغب في التطرق بشكل موسع عارضاً بعض الكتابات والدراسات التي اعدت من قبل المتخصصين والمهتمين بأثر تعلم وحفظ القرآن على الأطفال، ولكن وجدت إن هذه الوريقات لن تعطي هذا الجانب ولو الشيء اليسير من حقه من الطرح لذلك آثرت بأن أركز على عرض الجانب العملي من الأثر الذي تتركه رياض الأطفال القرآنية والتي تركز في برامجها على التعليم المستقى من كتاب الله من خلال الاستبيان الذي اعد لهذه الدراسة ووزع على المستهدفين من الدراسة.
وفي الختام لا يسعني إلا أن اشكر الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض على حرصها على طرح هذه الفكرة في الملتقى والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة المجمعة لتبنيها الفكرة والدراسة ودعمها والأخ المهندس وائل عبدالمنصف والذي ساعدني كثيراً في إعداد الاستبيان وتفريغه عن طريق برنامج SPSS واستخراج النتائج وتنسيقها وكذلك الدكتور احمد البكري لمراجعته الاستبيان وتقويمه والأستاذة / عفراء الحقيل مديرة دار عائشة رضي الله عنها ومعلمات رياض الأطفال لتعاونهم معي في إنجاح هذه الدراسة.
أهمية الدراسة.
…تبرز أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع نفسه حيث يهتم بدراسة تأثير روضة الأطفال القرآنية على المجتمع وأهمية الفئة المستهدفة والتي يغيب عنا كثيراً استهدافها ببرامج مفيدة ومؤثرة فكيف إذا استهدف بتعليمها كتاب الله على النحو السليم والصحيح.
أهداف الدراسة:
وتتمثل الأهداف لهذه الدارسة في :
١) تعميم فكرة رياض الأطفال القرآنية بين الجمعيات.
٢) إبراز أثر رياض الأطفال القرآنية على النشء.
٣) دراسة علاقة النشء مع المجتمع في ضوء ما درسه الطفل بالروضة.