وعن زرِّ بن حُبيش قال: قال لي أُبيُّ بن كعب رضي الله عنه: يازِر! كم تقرؤون سورة الأحزاب؟ قلت: ثنتين وسبعين آية فقال: إن ]كان[ (١) لتعدل سورة البقرة(٢)يعني أن سورة الأحزاب لو كتبتْ جميعُ آياتها في المصاحف لتعدل سورة البقرة ولكن نُسختْ منها آيات كثيرة في اللفظ.
ورَوى مسام عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ثم أدركه الدجال لم يضرًّه(٣)).
وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ثلاثون آية شَفَعَتْ لرجل حتى أدخلته الجنة(٤).
وفي الحديث: بسم الله الأعظم في هاتين الآيتين (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ) (الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٥).
(١) ما بين المعقوفين هكذا في جميع النسخ والصواب ]كانت[ لأن إن مخففة من الثقيلة والتقدير إنها كانت.
(٢) رواه الداني في بيانه مخطوط ورقة/٨.
(٣) رواه مسام ورواه الداني في بيانه مخطوط ورقة/ ٦.
(٤) أخرجه الإمام أحمد ولفظه: حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك ج٢ ص٢٩٩ والترمذي ٢٨٩٣ وأبو داود ١٤٠٠.
(٥) رواه مسلم وأبو داود كتاب صلاة المسافرين وقصرها.
(٢) رواه الداني في بيانه مخطوط ورقة/٨.
(٣) رواه مسام ورواه الداني في بيانه مخطوط ورقة/ ٦.
(٤) أخرجه الإمام أحمد ولفظه: حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك ج٢ ص٢٩٩ والترمذي ٢٨٩٣ وأبو داود ١٤٠٠.
(٥) رواه مسلم وأبو داود كتاب صلاة المسافرين وقصرها.