| وَقَدْ يُنْبِتُ الأصْلًيْنِ مِنْ كَلِمَاتِهَا | فُرُوعُ هدايَاتٍ قَوَارِعُ لِلْبَدْرِ(١) |
| كَمَا آيَةِ الكُرْسِي إلى ذَاتِ دَيْنِهَا | إلى أُخْرَتَيْهَا مَع صَوَاحِبَهَا القُمْرُ |
| وَمِنْهَا وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى وَرَأسُهَا | هُوَ المُؤْمِنِيْنَ انظُر فِي الأَعْرَاف واسْتَقْرِ |
أجيب بأن التوقيف إنما علم من إشارات تلك الأحاديث لا من عباراتها لأنها سيقت إما لبيان جهة هداية تلك الآيات أو لبيان ما فيها من الخواص فكونها آية تامة أو آيتين مستنبطٌ من الأعداد التي لم يُسق الكلام لأجل بيانها لأن لكلمات القرآن أصلين مقصودين أحدهما كونها هادية إلى طريق الجنة وهو المقصود من إنزال الكتب.
(١) قوله: يُنبت: أي يخرج ويظهر، قوارع: جمع قارعة وقارعة بمعنى الدفع بشدة، وقال السبخاوي قوارع الآيات التي يتعوذ بها ويتحصن سميت بها لآنها تقرع الشيطان وتدفعه كآية الكرسي وغيرها انظر لوامع البدر ورقة: ٧٩ وترتيب القاموس ج٣ ص ٨٩٠. والمراد بالأخرتين: آية (آمَنَ الرَّسُولُ) إلى آخر السورة.
والمراد بقوله: مع صواحبها: أي صواحب آية الكرسي، وهما الآيتان اللتان بعدها.
من سار فيها، فكذلك لا يضل من تمسك بالآية وعمل بها. ترتيب القاموس ج٣/١٨٦.
وقوله: (واستَقر): أمر من الاستقراء وهو التتبع وفي نسخة (واستمر) أمر لطلب المرية لأن الاجتهاد لا يحصل إلا بالمرية لأنه دليل ظن.
(٢) هذا السؤال ورد على ما سبق ذكره من أن في بعض الآيات نصاً من الشارع في كونها آية فمن أين علمنا التوقيف.
والمراد بقوله: مع صواحبها: أي صواحب آية الكرسي، وهما الآيتان اللتان بعدها.
من سار فيها، فكذلك لا يضل من تمسك بالآية وعمل بها. ترتيب القاموس ج٣/١٨٦.
وقوله: (واستَقر): أمر من الاستقراء وهو التتبع وفي نسخة (واستمر) أمر لطلب المرية لأن الاجتهاد لا يحصل إلا بالمرية لأنه دليل ظن.
(٢) هذا السؤال ورد على ما سبق ذكره من أن في بعض الآيات نصاً من الشارع في كونها آية فمن أين علمنا التوقيف.