السابع: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ)(١) في آية الخمر عده المدني الأول والمكي لمشاكلته لما قبله من رؤوس الآي ولم يعده الباقون لانعقاد الإجماع على ترك عد [نظيريه](٢) وهما قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ)(٣) وقوله تعالى: (وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ)(٤).
الثامن: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)(٥) الذي بعده (في الدنيا) عده المدني الأخير والكوفي للمشاكلة ولم يعده الباقون لاتصاله بما بعده [ولعدم كونه](٦) كلاماً تاماً.
التاسع: (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا)(٧) عده البصري لكونه كلاماً تاماً وجملة كافية ولم يعده الباقون لعم مشاكلته لطرفيه.
العاشر: (الْحَيُّ الْقَيُّومُ)(٨) في آية الكرسي عده المدني الأخير والمكي والبصري للمشاكلة ولانعقاد الإجماع على عد نظيره في أول آل عمران [ولم](٩) بعده الباقون لتعبير آية الكرسي واحدة كما مر.
الحادي عشر: (مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)(١٠) عده المدني الأول لكونه كلاماً مستقلاً ولم يعده الباقون لكون ما بعده معطوفاً عليه ولعدم مساواته بما بعده وتعبيره مع ما بعده بآية واحدة في الحديث السابق(١١).
(٢) في نسخة (ج) ]ونظيره[ وما ذكر من (آ، ب).
(٣) الآية: ٢١٥.
(٤) الآية: ٢٦٧.
(٥) الآية: ٢١٩.
(٦) في نسخة (آ، ب) وما ذكر من (ج) وهو الصواب.
(٧) الآية: ٢٣٥.
(٨) الآية: ٢٥٥.
(٩) ١٠) في نسخة (ج) [فلم] وما ذكر من (آ، ب).
(١٠) ١١) الآية: ٢٥٧.
(١١) ١٢) في ص ٩٣ من هذا الكتاب.