يقول المؤلف -رحمه الله تعالى- في بيان الأنواع، وهذا شروع منه في بيان الأنواع الخمسة والخمسين التي أشار إليها إجمالاً أخذ يفصلها، فقال -رحمه الله تعالى-: "منها ما يرجع إلى النزول" يعني فيما يتعلق بوقته وزمانه وكيفيته، إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالنزول، "منها ما يرجع إلى النزول، وهو اثنا عشر نوعاً: الأول والثاني: المكي والمدني"، يعني الأول: المكي، والثاني: المدني، ضابط المكي على ما رجحه المؤلف وهو الراجح: ما نزل قبل الهجرة، والمدني: ما نزل بعد الهجرة، الحد الفاصل بين المكي والمدني الهجرة، فما نزل قبلها مكي، ولو كان نزوله خارج مكة، وما نزل بعد الهجرة مدني ولو نزل بمكة، ومن أهل العلم من يرى أن المكي ما نزل بمكة ولو كان بعد الهجرة، والمدني ما نزل بالمدينة ولو كان.. ،
هل هي من هدي السلف؟ هل هي من فعله -عليه الصلاة والسلام-؟ هل أثر عن صالحي هذه الأمة شيء من ذلك؟ لو كان خيراً لسبقونا إليه.
يقول: ما رأيكم في طبعة الشيخ مقبل لتفسير ابن كثير؟
طبعة الشيخ الشيخ معروف بعلمه وتحقيقه وتحريه لكن الطبعة لا تناسب مستواه، ليس فيها جهد يذكر.
أحسن الله إليكم: تفسير ابن أبي حاتم الذي طبع قبل عدة سنوات في عشرة مجلدات هل هي نسخة معتمدة على أصول خطية أم ملفقة؟
نعم هي نسخة ملفقة، نسخة ملفقة وتحل بعض الإشكال، تحل بعض الإشكال؛ لأن الكتاب كتاب ضروري لطالب العلم، لكن تحل الإشكال إلى أن يوجد نسخ محققة، وأعرف أن الكتاب الموجود منه محقق في جامعة أم القرى في رسائل دكتوراه.
أحسن الله إليكم: إذا صلى الإنسان على أكثر من جنازة في وقت واحد فهل تتعدد القيراطات بعدد الجنائز أم أنه قيراط واحد؟
بعدد الجنائز، تتعدد بعدد الجنائز وفضل الله لا يحد.
أحسن الله إليكم: يقول السائل: ما وجه كون طبعة أولاد الشيخ لتفسير ابن كثير أحسن طبعة؟
لأنها فيها العناية ظاهرة، والصحة عليها تلوح، من خلال معاناة ما هو من كلام فارغ، إن أردتم أن أذكر لكم الآن جميع طبعات الكتاب بما لها وما عليها الأمر ميسور، نعم.
إيش هي؟
هذا يقول: كتاب العجاب في جزأين وانتهى المؤلف إلى قوله: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ﴾ [(٧٨) سورة النساء] في النساء.
إيش فيه؟
العجاب في بيان الأسباب؟
ممكن، أنا لم أقف عليه.
طيب هذا من عبد الرحمن يزكي موقع البث الإسلامي، من عبد الرحمن بن عبد الكريم.
لا هذا يذكر أن موقع البث الذي سئل عنه في الدعاية أنه ليس موقع تجاري وإنما هو موقع خيري، وحقيقة يعني من خلال تعامل معهم سنتين تشم منهم رائحة الفائدة ونشر العلم، تشم منهم رائحة الفائدة ونشر العلم.
أحسن الله إليكم: يقول السائل: ما الراجح في مسألة تعدد نزول الآية أكثر من مرة؟ هل يقع أم لا؟
إن كانوا صاموا بنية أنه أحد الأيام البيض، يؤجرون -إن شاء الله- على ذلك، وإلا فحديث: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) حديث مصحح عند أهل العلم، من لم تكن له عادة فالأولى ألا يصوم إذا انتصف شعبان، نعم.
أحسن الله إليكم: يقول: فتاة من أمريكا تريد أن تتعلم الإسلام بالعربية، وأنا حريص على تعليمها لكني لا أحسن العربية، وليس عندي ألفاظ كثيرة في العربية، وهي تريد أن تتعلم الإسلام، فماذا أعمل؟
يتولى تعليمها من يحسن العربية من النساء، من النساء، من يحسن العربية من النساء...... في ذلك، في الأمة عدد كبير من النساء يحسن العربية فتتبرع وتحتسب في تعليم هذه المرأة.
أحسن الله إليكم: هذا نجعله الأخير، سائل من أوروبا يقول: فضيلة الشيخ إني أحبك في الله، وما نصيحتكم للمسلمين؟ وخصوصاً السلفيين في أوروبا، أخوكم: هونر عبد القادر.
الرد معروف في مثل هذا جاء التوجيه به نبوي: "أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه".
وأما النصيحة للمسلمين عموماً وطلاب العلم على وجه الخصوص أن يعتصم الجميع بكتاب الله -عز وجل- وأن يديموا النظر فيه، وأن يتدبروه، وأن يحرصوا على تطبيقه والعمل به، والقيام به كما ينبغي، وأن يقرءوه على الوجه المأمور به، وأن يعتصموا بالسنة أيضاً، فالاعتصام بالكتاب والسنة فيهما خير الدنيا والآخرة، وأن يعنى بما يعين على فهم الكتاب والسنة، والله المستعان.
اللهم صلِ على عبدك ورسولك محمد.
نعتذر للإخوة عن بقية الأسئلة ونتركها للغد إن تيسر، ونسأل الله -جل وعلا- أن يثيب فضيلة شيخنا ويجزيه عنا أحسن الجزاء ويضاعف مثوبته، ويرفع درجته في الدنيا والآخرة، وأن يثيبكم أنتم لقاء جلوسكم واستماعكم وإنصاتكم، وأن يزيدنا وإياكم علماً وعملاً، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله.
الحمد لله رب العالمين.
نعم، فتى موسى في سورة الكهف: يوشع بن نون، والرجلان في المائدة: ﴿قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ﴾ [(٢٣) سورة المائدة] يوشع وكالب، أم موسى: اسمها يوحاند، امرأة فرعون: اسمها آسية بنت مزاحم، والعبد الذي لقيه موسى هو الخضر، والغلام الذي قتله الخضر اسمه: حيسور، وبعضهم يقول: جيسور، والملك الذي يأخذ كل سفينة غصباً هدد ابن بدد، كلاهما على وزن صرد، والعزيز المذكور في سورة يوسف: إطفير أو فطفير على ما قال، امرأته -امرأة العزيز- اسمها: رعيل.
وهي في القرآن كثيرة، المبهمات في القرآن كثيرة، يعني ما استوعب، هناك مؤلفات في المبهات، نعم، لكنه ما ذكر، هو ذكر أنه رعيل، وعلى كل حال الخلاف موجود.
أقول: المبهمات، مبهمات القرآن، ومبهمات الحديث فيها المؤلفات، ومن أجمع ما ألف: كتاب السهيلي في مبهمات القرآن، وللسيوطي أيضاً: مفحمات الأقران من مبهمات القرآن، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
شكر الله لفضيلة شيخنا هذا البيان، وهذا الشرح الوافي، ونكون بهذا قد أتممنا سماع شرح هذه الرسالة القيمة من فضيلة الشيخ، ونسأل الله -جل وعلا- أن يجعلها في موازين حسناته، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح، وعندنا مجموعة من الأسئلة وهي كثيرة.
يقول هذا السائل: فضيلة الشيخ: جاء في صفحة ثنتين وعشرين في تعليق القاسمي -رحمه الله- أنه قال في السطر الثاني: وقد فطن المسلمون لمذهب أبي مسلم الأصفهاني المنقول في الأصول في هذه المسألة -يقصد في الناسخ والمنسوخ- ورأوه الأقوى مدركاً، والأحكم حجة، فأصبحوا يؤلفون في تأييده، وسينجلي للمخالفين أنه الأدق، وبالقبول الأحق، والمعروف أن أبا مسلم ينكر النسخ في القرآن، فهل القاسمي يريد أنه على مذهبه، وأنه هو الحق؟