١- مسألة : نسخ الكتاب بالسنة.
الجمهور لا يجيزونه، لان الأضعف عندهم لا ينسخ الأقوى.
لكن أجازه أهل التحقيق من أهل العلم، لأن الكل وحي.
٢- مسألة : تخصيص القران الكريم للسنة.
قال المؤلف السيوطي : هو عزيز - يعني : نادر - ثم قال ولم يوجد له إلا قوله تعالى :(( حتى يعطوا الجزية )) فهذه تخص عموم قوله ﷺ (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ))
قال الشيخ عبد الكريم الخضير [ وهذا الحصر لا يسلم له ].
٣- قد يقول قائل : ما الفائدة من النسخ، والله تعالى يعلم المصالح ويعلم ما سيؤل إليه الأمر، فلماذا لا يقرر الحكم الأخير من البداية ؟
نقول :
الحكم المناسب في وقت نزول المنسوخ هو ما يقرره النص المنسوخ.
بمعنى : آيات إقرار شرب الخمر في بداية الأمر والتساهل فيه ثم التدرج في نسخه ناسب التدريج في الخمر لأنهم ألفوه.
الرافضة تبعا لليهود يقولون النسخ لا يجوز لأنه يدل على انه ظهر لله وبدى له ما كان خفي عليه - تعالى الله عما يقولون -.
فوائد على رسالة في أصول التفسير للسيوطي ( ٤/٢) :
١- أسماء الأنبياء في القرآن ( ٢٥ )، كلها ممنوعة من الصرف إلا ستة :
صالح - محمد - شعيب - نوح - لوط - هود.
٢- ذكر السيوطي الملائكة المذكورين في القران، ولم يذكر مالك.
٣- لم يُذكر في القرآن من الكنى إلا أبو لهب ! مع أن الكنية أفضل من الاسم ؟
يقال : أ- أن اسمه محرم، وهو : عبد العزى.
ب - في كنيته ما يدل على مآله.
٤- ذكر السيوطي مجموعة من المبهمات في القرآن وهي أكثر مما ذكر، و من أجمع ما أولف في المبهمات كتاب للسهيلي في مبهمات القران.
٥- كتب إعراب القران
أما كتب المتقدمين فتصلح لطالب العلم المتمكن لأنه يحسن التعامل معها، وبعضهم ربما أعرب بألفاظ قد لا تكون متداولة بين المتأخرين، وهذا شان المتقدمين.