ج/اعتنى أهل العلم برواية يحيى بن يحيى، وأكثر الشروح على هذه الرواية، لاشك أن هذا يدل على أن لها منزلة عندهم سيما الأئمة الكبار كابن عبد البر و الباجي وغيرهم اعتنوا برواية يحيى بن يحيى وان وجد في بعض الروايات زيادات مثل : رواية أبي مصعب ورواية محمد بن الحسن وغيرها روايات يكمل بعضها بعضاً.
والمعتمد عند المالكية رواية يحيى بن يحيى.
أما الشروح للموطأ، فأفضل شرح على الإطلاق "التمهيد" لابن عبد البر وقد عني فيه ببيان المعاني والأسانيد وكمله بـ " الاستذكار" الذي جمع فيه و أفاض في ذكر مذاهب علماء الأمصار، فهما عبارة عن كتاب واحد متكامل.
فـ"التمهيد" ترتيبه يصعب على المتعلمين لان الإمام ابن عبد البر رتبه على شيوخ مالك ورتب الشيوخ على طريقة المغاربة في ترتيب الحروف.
لكن ذيلت هذه المشكلة فرتب على أحاديث الموطأ، مثل: الشيخ عطيه سالم رتب الشرح على أحاديث الموطأ فأفاد و أجاد - رحمه الله -.
والصبغة في كتاب "الاستذكار" الفقه وذكر أقوال الفقهاء وأدلتهم.
والإمام ابن عبد البر يشرف طالب العلم بالقراءة له فهو إمام من أئمة المسلمين.
وإذا قال طالب العلم هذه شروح مطولة، فشرح الزرقاني متوسط وأفضل منه شرح الباجي لكن شرح الزرقاني أسهل من شرح الباجي.
فائدة /طبعة تفسير ابن أبي حاتم الأخيرة التي هي في عشرة مجلدات طبعة ملفقة !
وان كانت تحل بعض الإشكال، لأن الكتاب ضروري لطالب العلم، والكتاب الموجود منه محقق في جامعة أم القرى رسائل دكتوراه.
فائدة /تتعد القراريط بتعدد الجنائز في الصلاة، وفضل الله واسع.
فائدة /كتاب " التذكار" للقرطبي كتاب جيد ومهم لطالب العلم وهو في فضائل القرآن وآداب حملته، وهو نظير كتاب النووي"التبيان" وكتاب ابن كثير " فضائل القرآن".
هل تثبت القراءة بخبر الواحد إذا صح ؟
محل خلاف بين أهل العلم طويل.