كذلك ( رُهُنٌ ): عندهم الشاطبية نصوص يستدل بها. ما علينا من الفداء العراقي... أنا ما أقول الدليل قول العراقي. ما يمكن أقول هذا الكلام :( والدليل على ذلك قول العراقي ) أبداً. لكن أهل التجويد يقولون هذا:( والدليل على ذلك قول الشاطبي ).
( نُنْشِزُها ): قرأت أيضاً: بالراء.
( كذاكَ لا تَجْزِي ): في قراءة ( تُجْزِي ):( بِتا يَا مُحْرِزُ ): المحرز: الذي يأخذ الشيء لنفسه، ويضمه إليه، فهو يتوسم في طالب العلم أنه يحرز العلم ويضمه إليه وهذا هو الأصل في طالب العلم.
( أَيْضاً بِفَتْحِ يَاءِ أَنْ يَغُلاَّ ): يَغُل، ويُغِل. فيه قراءة ثالثة؟ الإثنين. طيب وبالفك: ( يغلل )؟ لكن المقصود الآية المدغمة هنا، ليست الآية المفكوكة.
(... أَنْ يَغُلاَّ والعَيْنُ بِالعَيْنِ ): ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ ﴾(١)؛ لأن العين معطوفة على النفس، والنفس اسم أن فهي منصوب. هنا قريء:( العينُ بالعينِ ) متى يجوز العطف على اسم إن بالرفع؟ تقول : إن زيداً وعمراً قائمان. هل يجوز أن تقوم إن زيداً وعمرٌ قائمان؟ لا يجوز بحال. قائمان؟ لا لو قلت: إن زيداً قائمٌ، وعمرٌ أو وعمراً جاز بعد الاستكمال: وجائزٌ رفعك معطوفاً على منصوب إن بعد أن تستكمل يعني استكملت الخبر ما فيه إشكال، لكن الإشكال قبل أن تستكمل الخبر. هو الآن استكملت أو ما استكملت؟ ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ﴾أين الخبر؟ يعني النفس كائنة بالنفس، أو مجازاة بالنفس، أو مقابلة بالنفس. والعين كذلك. وأما النصب فلا إشكال فيه.