(النوع الخامس والسادس): يعني من العِقد الثاني، الرواةُ والحُفَّاظُ من الصحابة والتابعين الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه،( الذين اشتهروا بحفظ القرآن وإقرائه )، لم يُذكر منهم أبو بكر ولا عمر، ( أبو بكر ولا عمر)؛ لأن القرآن نزل وقد طعنوا في السن، والحفظ كما تعلمون ولا يخفى عليكم يصعب على الكبير، عمر_ رضي الله تعالى عنه_ تعلم البقرة في ثماني سنوات أو اثني عشر سنة، ومِثلُه ابنهُ؛ لكن تعلمها لا كما يتعلمُها النّاس اليوم، وإلا فبالإمكان أن تُتَعَلم البقرة في شهر على طريقة النّاس اليوم يحفظُ ويعرض ويكون تعلم، لكن ما مُراد بتعلم؟ هل المُراد به قرأ؟، هل المُراد به حفظ ؟ لا، تعلّم... أدرك علم هذه السورة.


الصفحة التالية
Icon