وأخذ عنهم أبو هريرة مع ابن عباس ابن سائب والمعني بذين عبد الله يعني عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن السائب والمعني أي المقصود بهذين ابن عباس وابن السائب من اسمه عبد الله دون سائر أولاد العباس ودون سائر أولاد السائب؛ لأنه قد يقول قائل مع ابن عباس غير الفضل ابن عباس لكنه وضح المراد مع أنه كالواضح لأنه كالواضح ابن عباس إذا أطلق فالمراد به حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله ابن عباس _ رضي الله عنه _ والمعني بذين عبد الله ثم من شهر ثم من شهر من تابعي فالذي منهم ذكر اللفظ السابق مع ابن عباس ابن سائب والمعني بذين عبد الله ألا يفهمه بعض الناس أن المعني المعتني المهتم بهذين الشخصين عبد لله يعني ابن مسعود يمكن يرد هذا ولا ما يرد و المعني بذين عبد الله إذا أطلق عبد الله في الجملة المراد به ابن مسعود لكن المقصود بقوله والمعني بذين عبد الله لأنه قد يوجد من يتبادر إلى فهمه مثل هذا وقد يوجد من يتبادر إلى فهمه أن المعني يعني المعتني والمهتم بهذين الشابين من الصحابة عبد الله ابن مسعود وليس الأمر كذلك لكن المعني المقصود بهذين الذين جاء بالكنية بالأب دون الاسم تسميتهما كل منهما عبد الله ثم من شهر ثم من شهر من تابعي فالذي منهم ذكر يعني ثم بعد من حفاظ و الرواة من الصحابة من اشتهر من التابعين فالذي منهم ذكر يزيد يزيد ابن قعقاع أبو جعفر يزيد أي من أبه القعقاع يزيد من يعني أي من أبه القعقاع زيد ابن القعقاع وأبه يعني أبوه على لغة النقص في الأسماء الخمسة كما هو معروف كما مر علينا وقيل زيد العابدين عن أبه في ألفية العراقي بأنه اقتدى عدي ابن كرم ومن يشابه أبه فما ظلم يقول يزيد أي من أبه القعقاع والأعرج ابن هرمز قد شاع الأعرج الذي يروي عن أبي هريرة ومن التابعين المشهورين بالقراءة والحفظ بأنه من القراء والحفاظ والأعرج ابن هرمز قد شاعوا مجاهد ابن جبر تابعي جليل الذي له عناية بالقرآن وبتفسيره وبقراءته


الصفحة التالية
Icon