طيب إذا قلنا الرجوع السبعة إلى هؤلاء المذكورين من التابعين كم عددهم ؟ الصحابة أحدى عشر صحابياً والتابعين ؟ يزيد والأعرج مجاهد عطاء سعيد عكرمة الأسود الحسن زر علقمة مسرور عبيدة ٠ ثلاثة عشر يعني هؤلاء من مشاهير القراء وإلا فالقراء لا يحصى عددهم لا سيما من الصحابة والتابعين كلهم إلا من نذر أما من عاش في البادية أو شبيهها له عناية بكتاب الله لأنه قد يقال مثلا إذا كان المرجع مرجع التابعين على هؤلاء الصحابة الأحد عشر ومرجع القراء إلى هؤلاء التابعين الثلاثة عشر هل يحصل بهذا تواتر ؟ قد يقول قائل لا يحصل به تواتر نقول لا هؤلاء المشاهير وإلا فغيرهم كثير رجوع سبعة رجوع سبعة أي رجوع القراء السبعة إلى هؤلاء لا بد أي لابد منه يعني غن لم يأخذوا عنه هؤلاء الذين هم أشهر القراء فإلى من يرجعون لابد أن يرجعوا إلى هؤلاء ثم بعد هذا العقد الثالث وهو ما يرجع إلى الأذى وهو ستة أنواع الأذى وهو ستة أنواع ويقول المؤلف -رحمه الله تعالى- :( الأول والثاني : الوقفُ، والابتداء ): وفيه مؤلفات. وهو في غاية الأهمية؛ الوقف والابتداء في غاية الأهمية فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف. المقصود أن معرفة الوقف والابتداء هذين النوعين اللذين ذكرهما المؤلف من أهم الأمور، وفيها المؤلفات؛ يعني من أجمعها: هناك مؤلفات المتقدمين في الوقف والابتداء لكن من أجمعها: منار الهدى في الوقف والابتداء، لمن؟ لاثنين من القراء. فيه مؤلفات لمن تقدم لكن هذا ممن جمع: ما يحتاج إليه من هذا.
( ما يرجعُ إلى الأَداءِ وهي ستة أنواع: النوع الأول والثاني : الوقفُ، والابتداء
والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا ): أي كثر.
همزة الوصل: إما أن تكون مكسورة كـ: ابن، وابنة، وامرؤ، وامريءٍ.


الصفحة التالية
Icon