١. وهمزة الوصل إما أن تكون مكسورة: كـ(اِبن)و (اِثنتين)و (اِثنين)و (اِسم) وغيرها من الأسمماء التي تقترن بها همزة الوصل.
واختبار الهمزة هل هي وصل أو قطع معروف، ويلقن الصبيان هذا: أدخل عليها حرف جر، أو حرف عطف وانطق بها.
٢. أو مفتوحة: كالمصاحبة للام التي هي (أل) التعريف؛ الهمزة: ﴿اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾الفاتحة٢. فإذا قلنا: اَلحمد، أصلها وصل، فإذا ابتديء بها ينطق بها؛ فلذا في قوله:( العالمين) لو ابتدأنا بالعالمين قلنا: اَلعالمين، لكن إذا أدرجناها في الكلام قلنا: الحمد لله رب لعالمين. إذاً لو قعت أو جاءت في بيت شعر وكتب عروضياً ما تذكر.
٣. أو تكون مضمومة: في فعلٍ ثالثه مضموم: ائتُمن، انظُر.
( والابْتِدا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا): حكمه: ضمير يعود على ماذا؟ على الابتداء بهمز وصل؟ أو الوقف؟
.................................. وحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا
مِنْ قُبْحٍ، أَو مِنْ حُسْنٍ، أوْ تَمَامِ | أَوِ اكْتِفَا بِحَسَبِ المَقَامِ |
وعود الضمير على متأخر:
١. أما التأخر في اللفظ فقط دون الرتبة: فلا إشكال فيه: خاف ربه عمر.
٢. لكن إن كان الذي يعود عليه الضمير المتأخر حقه التقديم في اللفظ والرتبة فهذا شاذ:
وشاع: خاف نحو ربه عمر وشاذ: نحو زانا نوراً الشجر
وهنا يعود على متأخر. ( وحكمه ): يعني حكم الوقف. ( عِنْدَهُمُ ): بالإشباع ( كَمَا تَشَا ): بالقصر.
( من ): بيانية هذه. ( مِنْ قُبْحٍ ): والوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.