( والفَتْحُ ): في آخر الكلمة ( ذَانِ ) : أي الإشمام والروم ( ذَانِ عَنْهُ حَتْماً) : وجوباً ( حُظِلاَ ): يعني منعا.
عرفنا ما للحركات الثلاث:
- أولاً: السكون ليس بحركة. من علامات الإعراب؛ الإعراب بالحركات. أما السكون إذا أدخلت على المضارع جازم. نعم؟ يصير معرب وإلا مبني؟ معرب: مجزوم وعلامة جزمه السكون؛ لكن السكون عدم الحركة؛ ولذا يلجأ إليه في الوقف. هذا الأصل فيه، لكن إن كان الموقوف عليه مضموم؛ متحرك بضم جاز فيه الأمور الثلاثة:
- الكسر: يجوز في الأمران
- وبالفتح: لا يجوز إلا السكون.
( أُصِّلاَ ): يعني مت يكون الثلاثة في المضموم والاثنان في المكسور؟ إذا كانت الضمة والكسرة أصلية، أما إذا كانت طارئة كالكسر لالتقاء الساكنين مثلاً. الكسر لالتقاء الساكنين يرد فيه الروم وإلا ما يرد؟ لا يرد.
طيب إذا كانت الضمة طارئة للإتباع مثلاً، نعم؟ لا يرد، لكن إذا كان الضمة والكسرة أصلية ورد فيها ماذكر.
( والفَتْحُ ذَانِ عَنْهُ حَتْماً حُظِلاَ ): حتماً يعني وجوباً، وحينما يقولون: يجب كذا هل يريدون به تأثيم المخالف؟ أو أن هذه القاعدة عندهم التي لا تتعدى؟ لكن هل يقصدون بذلك التأثيم؟ أو مثل ما يقال: الفاعل يجب رفعه؟ لكن لو فتحه إنسان قال: جاء زيداً. يأثم وإلا ما يأثم؟ يعني من حيث قواعد الفن هذا الوجوب؛ لأنه يقابله مالا حتم فيه. لكن وجوب التجويد عندهم:
- بعضهم من هذا النوع؛ يعني مما يقتضيه حتمية هذا الفن، وهذا العلم.
- وبعضهم: يريد بالوجوب الوجوب الشرعي؛ كما مال إليه ابن الجزري.
( في الها ): يعني في الوقف على الهاء ( الَّتِي بالتَّاءِ رَسْمَاً خُلْفُ ): في الوقف على الهاء التي رسمت تاء.
(خلف): يعني خلافٌ بين القراء، هل يوقف عليها بالهاء أو يوقف عليها بالتاء؟ هل يوقف عليها باعتبار أصلها وأنها هاء، أو يوقف عليها باعتبار رسمها؟ ( هيهات ) ( اللات ) يختلفون في هذا؟