حركتين وثلاث، نعم ست حركات يعني ثلاث ألفات، هذا أعلى المد. فالمراد بالمد هنا الزيادة على القدر الطبيعي من المد الذي هو ألف واحدة عندهم. لكن في النظم وله ظروفه؛ لأنه يتكلم بالكلام العادي، النظم له ظروفه.. فالمد الطبيعي موجود في كلام العرب العادي. لكن قد يحتاج إلى المد إذا كان في النظم أن يقصر. يقصر عن الألف الواحدة، وقد يطوى حرف المد؛ للحاجة إلى وزن البيت.
وضد المد... المد أولاً لا يكون إلا في الحروف الثلاثة: حروف العلة: الألف والواو والياء.
وضده القصر: وهو ترك تلك الزيادة. يقول الناظم-رحمه الله تعالى-:
( نَوْعانِ مَا يُوصَلُ، أَو مَا يُفْصَلُ ): ما يوصل: يعني المتصل، وما يفصل: يعني المنفصل.
والمراد بالمتصل: ما يكون فيه حرف المد والهمزة في كلمةٍ واحدة. نحو: شاء، وسوء. في كلمةٍ واحدة.
وأما المنفصل: هو ما يكون فيه المد والهمزة في كلمتين:﴿ بِمَا أُنزِلَ الله ﴾.
بالنسبة للحكم:
المتصل حكمه: الوجوب. والمنفصل حكمه: جائز. هذا واجب، وهذا جائز. يعني هل يجب على الإنسان أن يمد:(سوء) ست حركات؟ كم؟ أصل المد؟ أربع. لو مدها ثلاث؟ أصل واجب هذا. مد واجب. أنا أريد من تقرير الوجوب، هل هو الوجوب المعروف عند الفقهاء؟ هل الوجوب المعروف عند الفقهاء؟ بمعنى أنه يأثم تاركه؟ أو الوجوب المعروف عند النحاة؟ الفاعل يجب رفعه. يعني هل وجوب اصطلاحي؟ يعني هذا نوع من أنواع الأداء. نرجع إلى مسألتنا.
لا، لا من لم يجود القرآن آثم. هذا كلامهم نصاً. نعم. الذي هو الأداء الذي أطلنا الكلام فيه ولا نعيده إن شاء الله تعالى.