نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول
وقَدْ حَوَتْهُ سِتَّةٌ عُقُودُ... وبَعدَها...........
بعد هذه العقود الستة خاتمة.
............................... خاتِمَةٌ تَعُودُ
ختم بها المنظومة، (وقبلها): يعني قبل العقود الستة، لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها، والبحوث التي يُكلف بها الطلاب، يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أو مقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة، والآن رسم الخِطة [رسم الخِطة].
يقول:
وقَدْ حَوَتْهُ سِتَّةٌ عُقُودُ | وبَعدَها خاتِمَةٌ تَعُودُ |
مثل ما عندنا:(تَبارَكَ المُنْزِلُ للفُرقانِ.... إلخ)، في تسعة أبيات قبل المُقدمة [قبل المُقدمة] الأصل في المقدمة، وهي تُقال: بكسر الدال وفتحها، مُقدِمة، ومُقدَمة،[مُقدِمة، ومُقدَمة]، بفتح الدال وكسرها.