يعني نزل بمنى قول الله-جل وعلا- ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ﴾(١)... إلخ إلى ختم الآية. تقول: ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ إلى ختم الآية.
ويومَ فَتْحٍ ؟ ؟... لآخرِ السُّورَةِ يا سَئُولُ
نزل يوم الفتح أواخر سورة البقرة: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾(٢)إلخ السورة.
(يا سَئُولُ): يعني يا من يفترض فيه أنه طالب علم، وحريصٌ على مثل هذه العلوم. ومن شرطه أن يكون سئولاً لا خجولاً.
لكن السيوطي لم يقف لهذا على دليل؛ وإنما قلد فيه.
(ويومَ بَدْرٍ): يعني ونزل في يوم بدر.
(سُورَةُ الأَنْفَالِ): كلها.
...................... مَعْ... ؟ ؟ ومَا بَعْدُ تَبَعْ
مع آية ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾(٣).
.......................................... ومَا بَعْدُ تَبَعْ
إِلى ؟؟..........................
يعني إلى قوله-جل وعلا- :( الحميد) ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ ﴾.. إلخ إلى قوله-جل وعلا-﴿الحميد ﴾.
( ثُمَّ ): آية:
.............. ؟إِنْ عَاقَبْتُمُ... فَعاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوْقِبْتُمُ؟
يعني إلى آخر سورة النحل ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ﴾(٤).
.......... ثُمَّ ؟إِنْ عَاقَبْتُمُ... فَعاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوْقِبْتُمُ؟
إلى آخر السورة؛ هذه نزلت متى؟

(١) سورة (البقرة: ٢٨١)
(٢) سورة (البقرة: ٢٨٥)
(٣) سورة (الحج: ١٩)
(٤) سورة (النحل: ١٢٦)


الصفحة التالية
Icon