(بَعْضٌ لِلَيْلِيٍّ عَلى): هذه الآيات، بعض الآيات التي وردت الأخبار بأنها نزلت في الليل، فهذه الآيات المذكورات بعضٌ لليلي على أن الكثير من الآيات
نزل بالنّهار(على أن الكثير بالنّهار نزلَ).
وتقدم أن اليقظة في النهار، والنوم في الليل، والنزول في حال اليقظة.
يقول قول المؤلف: (مائدة مع تلت أنفال): أليس التالي هو الذي بعد المذكور فيكون المراد مع ما تلت الأنعام، والأنعام مكية، فيكون الأولى ما قبلها مثلا ؟
(ما تلت): أي ما تلته وتبعته هذه السور، اللفظ يحتمل لكن هذا توجيهُه.
يقول بعض المفسرين يقول عن بعض الآيات: هذه فيها إيقاعات موسيقية، ونغمة الآيات، وجرس الآيات، تكرر هذا في بعض تفاسير المفسرين؟
لكن يجب أن يُصان القرآن عن مثل هذه الألفاظ، ومن ذكر هذه الألفاظ لا شك أنّه مُتأثر إما بماضٍ وسابق له أو ببيئةٍ مُحيطةٍ له، وإلا من عاش في بيئةٍ مُحافظ ينفر من كل لفظٍ لا يليق بالقرآن، لاسيما بعض المجتمعات يسمعون الأغاني، يسمعون الموسيقى ليل نهار هم يرون تحريمها لكن يسمعونها بكثرة من الفساق من غيرنكيروصار إنكارهم لها خفيف وتداولهم لألفاظها سهل لكن المجتمعات المحا فظة هذه إمكن لا ما يقول نغمة، ولا موسيقية، ولا في بيت شعر
جرس البيت، ولا نغمة البيت ولا...... أبدًا، لأنّه يَنفر من هذه اللفظة فكيف يُقال في كتاب الله جلّ وعلا ؟
و من أراد شاهد على ذلك يجد بعض الأخوة الذين ظاهرهمُ الصلاح تجد نغمة جواله موسيقية، ومع ذلك لا ينفر، ولا يكترث... أو يسمع هذه النغمة ولا يرفع بذلك رأسًا ؛ لأنه جاء من بلاد يسمع ما هو أشد من هذا، وهذا شيء يسير عنده علمًا بأن بعضهم يُنازع بكون هذه مُوسيقى؛ لكن كثير من الناس ينفر، بطبعه ينفر من سماع هذه النغمات ؛ فكيف يقال مثل هذا بالنسبة لكتاب الله جل وعلا؟!
يقول: ما رأيكم في اختصار الشيخ الألباني لصحيح البخاري ؟ وهل هو أفضل أم كتاب الزبيدي؟


الصفحة التالية
Icon