لأنّ حالة النوم من قِبل الرآئي ليست حالة ضبط، ليست حالة ضبط هو رأى النبي_عليه الصلاة والسلام_ وقال النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ كلام؛ لكن هل نضمن أن هذا نقلَ الكلام كما قِيل، النوم ليس بحال ضبط، وهذا جوابٌ سديد عن مِثلِ هذا التخليط.
يقول: كيف يُجمعُ بين ماذُكِرَ من نزول القرآن في النوم وبين ما ذُكِر في بداية الدرس من أن النّهار هو الأصل في النزول؟
نعم يبقى الأصل لكن ألا يأتي شيء في الليل ما ذكرنا الليلي، جاء الليلي ومنه هذا.
نقف على النوع العاشر من أسباب النزول، والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الطالب: الحمدُ لله ربّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبهِ أجمعين، اللهمّ اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال الناظم:
العاشرُ : أَسبابُ النُّزُولِ
وصَنَّفَ الأَئِمَةُ الأَسْفَارا | فِيهِ فَيَمِّمْ نَحْوَها اسْتِفْسَارَا |
ما فِيهِ يُرْوَى عَنْ صَحابِيٍّ رُفِعْ | وإِنْ بِغَيْرِ سَنَدٍ فَمُنْقَطِعْ |
أَو تَابِعِيْ فَمُرْسَلٌ، وصَحَّتِ | أَشْيَا كَما لإِفْكِهِمْ مِنْ قِصَّةِ |
والسَّعْيِ والحِجَابِ مِنْ آياتِ | خَلْفَ المَقَامِ الأَمْرُ بالصَّلاةِ |
الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبِه أجمعين، أما بعد...
فيقول المؤلف_رحمه الله تعالى_ النوع العاشر: أسباب النزول،[أسباب النزول].
(الأسباب): جمعُ سبب،[الأسباب: جمعُ سبب]، والسبب: هو الباعث على الشيء، هو الباعث على الشيء.
وأسباب النزول بالنسبةِ للقرآن كأسباب وُرُودِ الحديث.
قد يقول قائل: ما الداعي لمعرفة السبب؟