لأنا عرفنا أن آية الكلالة، أو أن الكلالة فيها آيتان في أوائل السورة وفي آخر السورة، و(آية الكلالة الأخيرة): يعني الأخيرة في النزول على النبي_عليه الصلاة والسلام_ كما تقتضيهِ الترجمة، أو أن المُراد بآية الكلالة الواقعة في آخر سورة النساء، يعني افترض إنك حِفظت البيت من دون ترجمة حفظت البيت من غير ترجمة.
وآَيَةُ الكلالَةِ الأَخِيْرَةْ... قِيْلَ : الرِّبا أَيضاً، وقِيْلَ : غَيْرَهْ
وما الذي يدريك أن الناظم يريد آخر ما نزل؟ إذا قلنا: آية الكلالة الأخيرة بالنسبةِ لسورة النساء ما في ما يدل على الترجيح.
....................... قِيْلَ : الرِّبا أَيضاً، وقِيْلَ : غَيْرَهْ
كلّها ما فيها ما يدل على الترجمة، نحتاج إلى ما يدل على الترجمة معروف أن آية الكلالة معروفة؛ لكن الآية الأولى التي ذُكرت فيها الكلالة يمكن أن يُقال آية الكلالة ﴿وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ﴾(١)، على كلِّ حال الكلالة ذُكِرت في موضعين :
في أوائل السورة وفي آخرها، فهل قول........
نعم، الآن الإشكال الذي أوردتُهُ واضح ولا موا بواضح ؟
لأن الأخيرة، يحتملُ عودُها على أنّها آخر ما نزل من القرآن وهذا هو المُطابق للترجمة، (الأخيرة): يعني المُتأخرة في سورة النساء آخر آية في سورة النساء، وحينئذٍ البيت لا يكون فيه ارتباط بالترجمة، يعني لو نُزع البيت وحدهُ ما فهمنا ما يريد المؤلف، يعني لابد من قراءة الترجمة مع البيت.
يعني(وصنف الأئمة الأسفار فيه): يعني ما في ما يدل على أنّه يريد أسباب النزول إلا من خلال الترجمة، فإذا قلنا: أنّه لا يستقيمُ الكلام في المنظومةِ كلّها إلا بالتراجم قلنا: مُرادهُ (بالأخيرة ): بالنسبة للسورة، حنا ما ذكر مثل هذا في الأبيات السابقة لماذا؟

(١) سورة (النساء: ١٢)


الصفحة التالية
Icon