اللهمّ صلي وسلم وبارك على عبدك، ورسولك مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الطالب: الحمدُ لله ربّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ أجمعين، اللهمّ اجعلنا وشيخنا والحاضرين والمستمعين من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، يا وهاب ياكريمُ ياذا الفضلِ العظيم.
قال الناظم: العَقدُ الثاني: ما يرجعُ إلى السندِ وهي ستة أنواع: النوع الأوّل، والثاني، والثالث المتواتر والآحاد والشاذ
.... القراء ما قد نقلوا...........
.............. الفظ العربي والخطِ
الحمدُ لله ربّ العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.... أما بعد
فيقول الناظم_رحمه الله تعالى_:
في العِقدِ الثاني وهو ما يرجعُ إلى السند، يقولُ وهي ستةُ أنواع:[ما يرجِعُ إلى السند وهي، وهي: ستةُ أنواع]، هي: يعود إلى ما؟، ما يرجع إلى السند وهي: يعني: ما يرجع إلى السند ستةُ أنواع.
الأنواع جمعُ نوع، والنوع، والقسم، والصنف، والضرب ألفاظ مُتقاربة، والنوع مُذكر والإخبار بالمُذكر عن المؤنث وهي أنواع غير مرضي، إلا أنّه باعتبارِهِ جمع تكسير فيجوز تذكيرهُ وتأنيثهُ باعتبار الجمع والجماعة.
النوع الأوّل، والثاني، والثالث من الأنواع الستة:
_المُتواتر.
_والآحاد.
_والشاذ.
في تقسيم الأخبار عندهم يجعلونها قسمين:
متواتر.
وآحاد.
فالشاذ يدخلونه في الآحاد، فهو قِسمٌ من الآحاد، وليس بقَسيمٍ له في الأخبار؛ فالمُتواتر عندهم: ما يرويهِ عددٌ، أو جمعٌ يستحيل في العادةِ تواطئهم على الكذب،[يستحيل في العادةِ تواطئهم على الكذب]، عن مثلهم ويسندونهُ إلى شيء محسوس يكونُ مصدرهُ الحس لا العقل،[لا العقل]، شيء مُدرك بالحواس، إما بالسمع، أو البصر، المصدر الأصلي مُدرك بالحواس إما أن يكون مسموعًا، أو مُبصرًا، أو ملموسًا، أو مشمومًا، المهم مُدرك بالحواس لا بالعقل، هذا هو المُتواتر في حدّهم.