مشهور، وعزيز، وغريب تبعًا لتَعدُدِ رواته، ومن هذه الأقسام ما هو محفوظ ومنها ما هو شاذ؛ فالشاذ من أقسام الآحادن وهنا جَعَلَ الشاذ قسيم للمتواتر والآحاد، يعني هل يوجد في القراءات قراءة ضعيفة، قراءة مُعلّة، قراءة مضطربة، يعني مثل مايرد في الحديث يوجد ولا ما يوجد؟، أو أما أن نقول قراءة (...) متواتر، أو غير قراءة السبعة، قراءة آحاد وهي قراءة الثلاثة، وماعدا العشرة شاذة، ماذا نقول؟
يعني هذا اصطلاح، يعني القراءات يمكن حصرها بالثلاث فقط دون سائر الأخبار،[دون سائر الأخبار]، على هذا جرى المؤلف ويأتي ما في كلامه.
والسبعةُ القراء هم:
نافع.
وابن كثير.
وأبو عمر.
وابن عامر.
وعاصم.
وحمزة.
والكسائي.
ولكلٍ من هؤلاء السبعة راويان فيروي:
عن نافع قارون وورش.
وعن ابن كثير البزي وقُنبل.
وأبو عمر البصري يروي عنه الدوري والسوسي.
وابن عامر يروي عنه هشام وابن دكوان.
وعاصم يروي عنه عروة وحفص.
وحمزة يروي عنه خلف وخلاد.
والكسائي يروي عنه الحارث وحفص الدوري.
الثلاثة الذين يرد، يأتي ذكرُهم من أهل العلم من يجعل قراءتهم مُتمة للسبعة فيَجعل العشرة كلُّهم من المتواتر،[كلهم من المتواتر].
وهم: أبو جعفر المدني، ويعقوب البصري، وخلف البزار.
وأبو جعفر يروي عنه ابن وردَان وابن جماز.
ويعقوب يروي عنه رُويس ورَوح.
وخلف يروي عنه إسحاق و[ابن ادريس]، وادريس.
هؤلاء القرّاء الذين نُقلت قراءاتهم بالتواتر وتُلُقيت به، وتلَقوهَا كذلك.
والسبعةُ القراء ما قد نقلوا فمُتواتر........