الغفيرة من الشيوخ وهكذا إلى النبيّ_ عليه الصلاة والسلام_ إلى جبريل، إلى ربّ العزة، فما يرجعُ إلى الأداء، نحن نجزم بأن من كذب متواتر، أحد يشك في هذا؟ ما نشك في هذا؛ لكن كيف نطق به النبي_ عليه الصلاة والسلام_ الله أعلم، نطق بهذه الحروف حروف عربية، وكلّ إنسان يستطيع النطق بها؛ لكن يعني الرسول قراءها مرةٍ بأربع ومرةٍ قرأها بثلاثة، سندها صحيح إلى ابن مسعود على أساس أنّها القرآن رددناها، وهو يرفعها على أنّه وفي قراءة ابن مسعود كذا هذا الثابت عنه، رددناها باعتبار أنّها قراءة، نقبلها على أساس أنّها تفسيرخالف الحُكم الذي تضمنه هذا التفسير، تفسير مرفوع إلى النبي_عليه الصلاة والسلام_ حُكم يتضمن حُكمًا، حديث يتضمن حُكمًا مرفوع إلى النبيّ_ عليه الصلاة والسلام_ ماذا نُقدم؟
يقول: قَدم المرفوع، لماذا؟
لأن المرفوع مقبول من غير تردد، وهذه مقبولة من وجه، مردودة من وجه؛ فما كان فيه القبول حتم يختلف عما كان فيه القبول من وجه دون وجه، ظاهر ولا موا بظاهر؟
يقول: (مالم يجري مجرى التفاسير) يعني: فيُقبل، ويُعمل به على أساس أنّه تفسير
(وإلا فادري قَوَلي إن عاضه المرفوعُ......) يعني: هل تُقدم هذه القراءة الحيحة الثابتة عن الصحابين الصحابي مو بجايب القراءة من عنده؟
وفي حرف ابن مسعود كذا، وقرأ على كذا، وابن عباس قال كذا، قراءات تشتمل على زيادات خارجة عن مُصحف عثمان، وهي ثابتة صحيحة إليهم، وتتضمن حُكم، ويثبت عن النبي_ عليه الصلاة والسلام_ بحديث منفصل عن القرآن، حديث نبوي، يتضمن حُكمًا يُخالف ما جاء في هذه القراءة، يُخالف ما جاء في هذه القراءة، يقول:
(قَدِمهُ): قدم المرفوع، لماذا؟


الصفحة التالية
Icon