والثاني من الأنواع: الآحاد كالثلاثة
(والثاني الآحاد كالثلاثة): أبو جعفر، ويعقوب، وخلف، هذه آحاد.
وبعضهم يقول: "هم تتمة السبعة" العشرة كلّها مُتواترة.
تتبعها قراءة الصحابة..............
يعني: ماثبت عن الصحابة آحاد، ما ثبت عن الصحاية آحاد كالقراءة الثلاثة.
(تتبعها): وش معنى تتبعها؟
يعني: أنّها تتبعها في الحُكم، تكون آحاد، والتعبير بقوله:(تتبعها) على ترجيح قراءة الثلاثة على ما ثبت عن الصحابة مما لم يقرأ به العشرة؛ لأنّه قال تتبعها ظاهر من اللفظ ولا موا بظاهر؟
لأنّه يقول: (والثاني الآحاد كالثلاثة أبو جعفر ويعقوب وخلف)
على رأيه أن هذه آحاد ليست متواترة، ليست كالسبعة، ومن أهل العلم من يرى أنّها تتمة للسبعة فالقراءة متواترة عشر؛ لكن الذي معنا، يقول:
(الثاني الآحاد كالثلاثة): مشى على أن الثلاثة آحاد، وليست مُتواترة، مشى على هذا ثمّ قال:
(تتبعها قراءة الصحابة): قراءة الصحابة إذا صح عن ابن مسعود وعارضه أحد الثلاثة قدمنا الثلاثة؛ لأنّه يقول:(تتبعها)، وما دام قراءة الثلاثة آحاد، والمروي عن ابن مسعود آحاد، لماذا قُدمت قراءة الثلاثة على قراءة ابن مسعود؟(١)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهمّ اغفر لشيخنا وأجزه عنا خير الجزاء وأوفره وأغفر للحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين..
قال الناظم _رحمه الله_:
العِقْدُ الثاني : مَا يَرجعُ إلى السَّنَدِ، وهي ستة أنواع:
النوع الأول، والثاني، والثالث : المتواتر، والآحاد، والشاذّ
والثَّالِثُ :

الشَّاذُ الَّذي لَمْ يَشْتَهِرْ مِمَّا قَرَاهُ التَّابِعُونَ واسْتُطِرْ
ولَيْسَ يُقْرَأُ بِغَيْرِ الأَوَّلِ وَصِحَّةُ الإِسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِيْ
...........................................................................................................
(١) هنا انتهت مادة الشريط الثالث.


الصفحة التالية
Icon