هذه شروط لقبول القراءاة. شروط لقبولها قراءة وإلا قرآن؟ لأن في القرآن يشترط أن يكون متواتر وهنا اكتفى بصحة السند، وصحيح السند يدخل فيه الآحاد؟
فإن قلنا: أنه يقبله على أساس أنها قرآن؛ قلنا: اختلف الكلام الثاني مع الأول. وأما ابن الجزري فهو يقبلها قرآن:
فكل ما وافق وجه النحو | وكان للرسم احتمالاً يحوي |
وصح إسناداً هو القرآن | فهذه الثلاثة الأركان |
وحيث يختل ركنٌ أثبت | شذوذه لو أنه في السبعة |
طالب يقرأ: - أثابكم الله-:
[النوع الرابع : قِراءَاتُ النِّبيِّ الواردة عنه:
وعَقَدَ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ | بَابَاً لها، حَيْثُ قَرَا بِمَلِكِ |
كذَا الصِّراطُ، رُهُنٌ، نُنْشِزُ | كذاكَ لا تَجْزِي بِتا يَا مُحْرِزُ |
أَيْضاً بِفَتْحِ يَاءِ أَنْ يَغُلاَّ | والعَيْنُ بِالعَيْنِ بِرَفْعِ الأُوْلَى |
دَرَسْتَ، تَسْتَطيعُ، مِنْ أَنْفَسَكُمْ | فَتْحِ فَا مَعنَاهُ مِنْ أَعْظَمِكُمْ |
أَمَامَهُمْ قَبْلَ مَلِكْ صَالِحَةِ | بَعْدَ سَفينةٍ وهَذِيْ شَذَّتِ |
سَكْرَى و مَا هُمُ بِسَكْرَى أَيْضا | قُرَّاتُ أَعْيُنٍ لِجَمْعٍ تُمْضَى |
و اتَّبَعَتْهُمْ بَعْدَ ذُرِّيَتِهِمْ | رَفارِفَاً عَبَاقِرِيَّ جَمْعُهُمْ |
نعم يقول المؤلف-رحمه الله تعالى-: ( النوع الرابع ): مما يرجع إلى السند القراءات التي تلقيت بالسند عن النبي-صلى الله عليه وسلم-ووردت عنه.