وورد عند تفسير قوله تعالى :﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ (١). "وهي كثيرة في كتبهم لا سيما الزبور (مزامير) داود – عليه السلام -، كقوله في المزمور السادس والثلاثين (٥- يا رب في السموات رحمتك، أمانتك إلى الغمام. ٧- ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحك يحتمون. ٨- يروون من دسم بيتك ومن نهر نعمتك تسقيهم. ٩- لأن عندك ينبوع الحياة، بنورك ترى نوراً. ١٠- أدم رحمتك للذين لا يعرفونك، وعدلك للمستقيمي القلب. ١١- لا يأتي رجل الكبرياء، ويد الشر لا تزحزحني. ١٢- هناك سقط فاعلو الإثم دحروا فلم يستطيعوا القيام"(٢).
هل هذه النقول تصلح لبيان معاني الآية الكريمة؟ ولماذا يشاع عن أصحاب المنار أنهم يحاربون الإسرائيليات؟!

(١) سورة آل عمران، آية ١٣٣، وانظر تفسير المنار، ٣/١٥٦-١٥٩ عند تفسير الآيتين الثالثة والرابعة من السورة نفسها فاستمر صفحتين كاملتين من نقول الإسرائيليات.
(٢) ٤/٧٢، تفسير المنار. وانظر ص ٧٣، ما نقله من المزمور الخامس والعشرين.


الصفحة التالية
Icon