الاستطراد في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور(١):
(١) هو الشيخ محمد الطاهر بن محمد الطاهر بن عاشور. ولد بتونس ١٨٧٩م-١٢٩٦هـ، وتوفي ١٩٧٣م-١٣٩٣هـ. اشتهر بالإصلاح على مشرب الشيخ محمد عبده. فقد غيّر المناهج في تونس بما يتلاءم مع الاستعمار الفرنسي الذي كان ينادي بفرنسة تونس والجزائر. فكانت مهمته علمنة الإسلام. انظر ص٢١٥، منهج ابن عاشور في التفسير لعبد الله الريس، رسالة ماجستير جامعة الإمام محمد بن سعود ١٤٠٨هـ، تقلب طيلة حياته في وظائف رسمية تحت حكم الاستعمار الفرنسي البغيض. فعينته الدولة نائباً عنها في النظارة العلمية ١٩٠٧م، وعين عضواً بلجنة الإصلاح ١٩١٠م، وبمجلس الأوقاف الأعلى ١٩١١م، وفي ١٩١٣م عين قاضياً مالكياً للجماعة، وفي ١٩٢٣م عين مفتياً وترقى فيه حتى صار مثل محمد عبده في مصر. وفي ١٩٢٧م صار كبير أهل الشورى في المالكية وهو أعلى منصب، ثم شيخ الإسلام ١٩٣٢م وبقي فيه حتى ١٩٥١م. ثم تولى رئاسة جامع الزيتونة ولكن الطلبة ثاروا عليه فاستقال عام ١٩٣٢م، ثم أعيد عام ١٩٤٥م وأقيل عام ١٩٥١م للسبب نفسه. اشتهر بفتوى حِلِّ التجنس بالجنسية الفرنسية، وسانده محمد عبده بالفتوى الترنسفالية، أحرز جائزة بورقيبة التقديرية عام ١٩٦٨م. ملخص من رسالة عبد الله الريس.