إن نقد الشيخ رشيد مبني على نظرية النقد التحليلي للأدب الذي يمارسه رجال الأدب، وهو منهج مؤسس على الاحتمالات والشك، وعدم مراعاة قدسية نصوص الوحي. ولا يخفى على المنصفين أن قواعد نقد الحديث النبوي مغايرة كل المغايرة لقواعد النقد التحليلي للنصوص الأدبية.
إن من يتتبع أحاديث الفتن من الصحيحين لا يجد رواية واحدة لأبي هريرة عن كعب الأحبار التابعي - رضي الله عنه -، فوضع الاحتمال هو مجرد خلق فتنة لتشكيك المسلمين في مصدر دينهم.