ما زعمه أن حجاج بن محمد الأعور –راوي الحديث- روى الحديث بعد اختلاطه يدفعه اعتماد مسلم لروايته، ويكفي توثيقه أن روى له الشيخان وأصحاب السنن. بل لم يعلم الشيخ رشيد أن حجاج قد اختلط في آخر عمره إلا من علماء الجرح والتعديل، فالفضل لهم في هذه المعلومة. ولو كان الحديث كما زعم لردوه ولما قرأه أحد في صحيح مسلم. وعليه فالحديث من حيث السند صحيح لا غبار عليه، ويحرم إنكاره أو تكذيبه.
…ويغلب على ظني أن السبب الحقيقي في رد الشيخ رشيد لحديث مسلم


الصفحة التالية
Icon