…كما رحلت إلى جامعة أم القرى مرتين لأنقب في مكتبتها فعثرت على رسالتين في تفسير أبي الأعلى المودودي(١)، وفي فكر الشاعر محمد إقبال(٢) كتبهما طالبان من شرق آسيا وقدّمتا لجامعة أم القرى.
…ونظراً لاتساع الموضوع فقد ضربت عن الجانب التاريخي صفحاً على غير معهود الباحثين لحصر البحث في الشوائب. وإن مدّ الله في العمر فسيكون له مؤلف خاص – إن شاء الله – مشفوع بالوثائق المصورة، لا سيما أن مادة البحث جاهزة عندي.
(١) أبو الأعلى المودودي، ولد عام ١٣٢١هـ (١٩٠٣م) وتوفي عام ١٩٧٩م بدأ حياته في الصحافة مع أخيه الأكبر عام ١٩١٨م، وصار رئيساً لتحرير جريدة (المسلم) ثم تعلم العربية والشريعة حتى نهاية ١٩٢٨م أثناء عمله في الصحافة ثم تركها عام ١٩٢٩م ومكث ثلاث سنوات يعد نفسه لتفسير القرآن وتأسيس جماعة تحمل الدعوة. فأسس الحركة الإسلامية في أغسطس (آب) ١٩٤٩م. (انظر: رسالة أليف الدين ترابي، رسالة ماجستير في جامعة أم القرى. ص ٣، رقم ٥٥٤.
(٢) محمد إقبال، والده نور محمد (١٨٧٧م-١٩٣٨م) لم يحج مع أنه طاف أوروبا وبلاد الشام ومصر وغيرها، ينحدر من براهمة كشمير وقد اعتنق أحد أجداده الإسلام. وكان يفتخر أحياناً أنه من سلالة البراهمة عارفاً بأسرار الروح والتبريز. منحته حكومة الهند الإنجليزية لقب سير ١٩٢٣م، تتلمذ على يد المستشرق توماس أرنولد الإنجليزي في الكلية الحكومية بلاهور. حاز على منحة دراسة لأوروبا في جامعة كمبردج، أهم انتاجه الفكري: تجديد الفكر الديني في الإسلام ١٩٣٠م. مختصر من رسالة ماجستير محمد إقبال وموثقة من الحضارة الغربية للطالب البنجابي خليل الرحمن عبد الرحمن، جامعة أم القرى، مكتبة دار إحياء التراث في جامعة أم القرى رقم ٧٠٣ ستانسل ١٤٠٥هـ.
(٢) محمد إقبال، والده نور محمد (١٨٧٧م-١٩٣٨م) لم يحج مع أنه طاف أوروبا وبلاد الشام ومصر وغيرها، ينحدر من براهمة كشمير وقد اعتنق أحد أجداده الإسلام. وكان يفتخر أحياناً أنه من سلالة البراهمة عارفاً بأسرار الروح والتبريز. منحته حكومة الهند الإنجليزية لقب سير ١٩٢٣م، تتلمذ على يد المستشرق توماس أرنولد الإنجليزي في الكلية الحكومية بلاهور. حاز على منحة دراسة لأوروبا في جامعة كمبردج، أهم انتاجه الفكري: تجديد الفكر الديني في الإسلام ١٩٣٠م. مختصر من رسالة ماجستير محمد إقبال وموثقة من الحضارة الغربية للطالب البنجابي خليل الرحمن عبد الرحمن، جامعة أم القرى، مكتبة دار إحياء التراث في جامعة أم القرى رقم ٧٠٣ ستانسل ١٤٠٥هـ.