…قال د. إقبال: "فالإنسان في نظر القرآن متاح له أن ينتسب إلى معنى الكون وأن يصير خالداً. إن كائناً اقتضى تطوره ملايين السنين ليس من المحتمل إطلاقاً أن يلقى به كما لو كان من سقط المتاع"(١). وقال: "والبعث إذن ليس حادثاً يأتينا من خارج. بل هو كمال لحركة الحياة في داخل النفس، وسواء أكان البعث للفرد أم للكون، فإنه لا يعدو أن يكون نوعاً من جرد البضائع أو الإحصاء لما أسلفت النفس من علم، وما بقيت أمامها من إمكانيات"(٢).
(١) ص ١٨٥، محمد إقبال موقفه من الحضارة الغربية، الطالب البنجابي، خليل الرحمن عبد الرحمن، رسالة دكتوراة، جامعة أم القرى، مكتبة دار إحياء التراث في جامعة أم القرى، رقم ٧٠٣، ستانسل، ١٤٠٥هـ.
(٢) محمد إقبال موقفه من الحضارة الغربية، ص ١٨٥.
(٢) محمد إقبال موقفه من الحضارة الغربية، ص ١٨٥.