من نفس واحدة، ونبه الناس إلى أنهم بنو رجل واحد، وأم واحدة(١). فالنفس الواحدة هي آدم عليه السلام، وخلق منها زوجها: أي امرأته (حواء)، وبث من آدم وحواء أي بالتزاوج رجالاً كثيراً ونساء كثيرات. فآدم خلق من تراب، وامرأته خلقت من ضلعه.. هكذا وصف الإسلام قصة الخلق وليس كما ذهب إليه دارون اليهودي ديانة، الإنجليزي جنسية، فكل ما زعمه الدكتور الخطيب أنه تفسير هو شوائب يجب أن تقصى من التفسير.
(١) انظر تفسير الطبري، م٢، ٤/٢٢٣، طبعة دار الفكر.