…وعليه فإن ما نكبت به الأمة الإسلامية اليوم منذ بداية القرن الرابع عشر الهجري من تحليل الميسر وتسميته بغير اسمه كان من سنة الشيخ محمد رشيد رضا وأساتذته، والباقي تبع لهم. وهو من الموبقات التي لا يعذر المسلم بجهلها. ومرجعية المسلم الكتاب والسنة وليس الرجال في مقام الأحبار والرهبان. وهذا هو وجه الحق في ما عرف باليانصيب الخيري في هذا الزمان والله يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل.