…وقال الشيخ رشيد جوابا عن سؤال في حكم تعدد الزوجات: "يذهب الإفرنج إلى أن نهاية الارتقاء هو أن يخص الرجل الواحد بامرأة واحدة، وهو مُسَلَّم، وينبغي أن يكون هذا هو الأصل في البيوت"(١).
…وكرر ذلك وقال: "ولا تنس مع العلم بهذه المسائل أن غاية الترقي في نظام الاجتماع وسعادة البيوت (العائلات) أن يكون تَكَوُّنُ البيت من زوجين فقط يعطي كل منهما الآخر ميثاقاً غليظاً على الحب والإخلاص والثقة والاختصاص"(٢). ثم قال: "إذا أنعمت النظر في هذه المقدمات كلها وعرفت فرعها وأصلها تتجلى لك هذه النتيجة أو النتائج وهي: أن الأصل في السعادة الزوجية والحياة البيتية هو أن يكون للرجل زوجة واحدة وأن هذا هو غاية الارتقاء البشري في بابه والكمال الذي ينبغي أن يرى الناس عليه ويقتنعوا به"(٣).
(١) تفسير المنار، ٤/٣٥٥.
(٢) تفسير المنار، ٤/٣٥٦.
(٣) تفسير المنار، ٤/٣٥٧.
(٢) تفسير المنار، ٤/٣٥٦.
(٣) تفسير المنار، ٤/٣٥٧.