…وقال: "لقد كان موقف الإسلام من الموضوع بأسره أعظم موقف إنساني متعقل، ومتدرج، فهو حض على اكتفاء بزوجة واحدة أولاً، ثم أجاز الزواج بأكثر من واحدة تبعاً للظروف والمقتضيات إذا كانت تسمح بذلك، أو تملي ذك. واشترط العدل في حالة تعدد الزوجات وراعى ظروف المجتمع السائد في زمانه وراعى ظروف المجتمع المقبل بصورة لا نجد معها صعوبة علينا بالسير في ظل تشريعه الحكيم"(١).
…ثم شرع بعد ذلك في بيان رأي اليهود والنصارى في التعدد، وقد اقتبسه من الشيخ رشيد رضا من كتاب نداء الجنس اللطيف –مقدمة في تاريخ تعدد الزوجات وأصله(٢).
(١) المصدر السابق نفسه.
(٢) المصدر السابق، ١/٣٠٩-٣١٠ عن ص ٤٥/٤٧ نداء الجنس اللطيف، محمد رشيد رضا، ط دار الجيل، بيروت ومكتبة التراث الإسلامي، القاهرة، ط٢، ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥م أو ص ٤٠ وما بعدها، ط٢، بمطابع المنار ١٣٦٧هـ.
(٢) المصدر السابق، ١/٣٠٩-٣١٠ عن ص ٤٥/٤٧ نداء الجنس اللطيف، محمد رشيد رضا، ط دار الجيل، بيروت ومكتبة التراث الإسلامي، القاهرة، ط٢، ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥م أو ص ٤٠ وما بعدها، ط٢، بمطابع المنار ١٣٦٧هـ.