الأمر يختلف باختلاف الأشخاص فرب مسلم مقلد يتزوج بكتابية عالمة فتفسد عليه تقاليده ولا عوض له عنها فينبغي أن يعرف هذا(١).
تفنيد مزاعم الشيخ رشيد في إباحة زواج المسلمة من الكافر (الكتابي):
إن ما زعمه الشيخ رشيد من أن القرآن لم يصرح بتحريم إنكاحهم، وقوله في موطن آخر: سكت عن تحريم الكتابيين: مغالطة لأن النص العام يندرج تحته كل أفراده. ولفظ (الكفار) في آية الممتحنة يشمل الكفار بكل أنواعهم كما أشار المفسرون القدامى وقرروه. وإذا ورد نص إضافة إلى النص العام فإنه يكون زيادة في التوكيد للمنصوص عليه وليس لتخصيص العام كما هو معلوم في أصول الفقه.
(١) تفسير المنار، م٢، ٣٥٧.