الإسماعيلية حيث جاءت الشوائب عندهم مزيجاً من الفكر الفلسفي والصوفي النظري والباطني. وكثير من فرق الشيعة يعدون الإسماعيلية مارقة من الدين. وإليك أهم الشوائب في تفسير الشيعة الإثني عشرية:
القول بتحريف القرآن(١)
(١) اختلف علماء الشيعة على القول بتحريف القرآن فمن قال بالتحريف منهم: ١- ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ورد ذلك في كتاب الكافي. ٢- استأذه علي بن إبراهيم القمي. فإن تفسيره مملوء منه وله غلوّ فيه. ٣- الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي. فنسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج. ٤- المولى محسن الملقب بالفيض الكاشاني. وقد رجح التحريف بعد أن ساق جميع الآراء في التحريف وعدمه في المقدمة السادسة "جمع القرآن" في كتابه تفسير الصافي. انظر ص ٤٤، ٤٧، ٤٩.
وممن قال بعدم التحريف: ١- أبو علي الطبرسي في مجمع البيان. ٢- المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. ٣- رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي، قال: "اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على محمد - ﷺ - هو ما بين الدفتين. وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك". قال: "ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كذب". ٤- شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي حيث قال: "وأما الكلام في زيادته ونقصانه فيما لا يليق به لأن الزيادة منه مجمع على بطلانه، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى - رضي الله عنه -، وهو الظاهر في الروايات.
من ادّعى التحريف يزعم أنه حذف منه أشياء منها اسم علي – عليه السلام – في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد، ومنها أسماء المنافقين، وإنه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
كما يزعمون تبديل بعض الأمور منها: خير أمّة أخرجت للناس كانت خير أئمة. ومنها واجعلنا للمتقين إماماً كانت واجعل لنا من المتقين إماماً. ومنها له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فكانت له معقبات من خلف ورقيب من بين يديه.
وزعموا الحذف في قوله تعالى: لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي ومنه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالتك. ومنه إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. ومنه: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون.
وزعموا التقديم والتأخير فقدمت آية عدة النساء الناسخة ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴾ (البقرة: من الآية ٢٣٤). والآيتان متقاربتان في سورة البقرة. وزعموا أنه كان يجب أن تقرأ المنسوخة التي نزلت قبل الناسخة. ومن التقديم والتأخير الذي زعموه: وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وإنما هو نحيا ونموت.
وزعموا أن بعض الآيات في السورة وتمامها في سورة أخرى نصف الآية في سورة البقرة والنصف الآخر في سورة المائدة: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكن ما سألتم. فقالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون. وأما الذين يقولون بعدم النقيصة فيقولون إن هذه تفسيرات وليست حذفاً. الفيض الكاشاني، المولى محسن، تفسير الصافي، المقدمة السادسة، ١/٣٦-٤٩. منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ١٣٩٩هـ-١٩٧٩م. وانظر ص ٢٦-٣٣ قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن، مقدمة الحجة محمد جواد البلاني في بداية تفسير مجمع البيان للطبرسي، دار الباز، مكة.
وممن قال بعدم التحريف: ١- أبو علي الطبرسي في مجمع البيان. ٢- المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات. ٣- رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي، قال: "اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على محمد - ﷺ - هو ما بين الدفتين. وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك". قال: "ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كذب". ٤- شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي حيث قال: "وأما الكلام في زيادته ونقصانه فيما لا يليق به لأن الزيادة منه مجمع على بطلانه، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى - رضي الله عنه -، وهو الظاهر في الروايات.
من ادّعى التحريف يزعم أنه حذف منه أشياء منها اسم علي – عليه السلام – في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد، ومنها أسماء المنافقين، وإنه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله.
كما يزعمون تبديل بعض الأمور منها: خير أمّة أخرجت للناس كانت خير أئمة. ومنها واجعلنا للمتقين إماماً كانت واجعل لنا من المتقين إماماً. ومنها له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فكانت له معقبات من خلف ورقيب من بين يديه.
وزعموا الحذف في قوله تعالى: لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي ومنه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالتك. ومنه إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. ومنه: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون.
وزعموا التقديم والتأخير فقدمت آية عدة النساء الناسخة ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴾ (البقرة: من الآية ٢٣٤). والآيتان متقاربتان في سورة البقرة. وزعموا أنه كان يجب أن تقرأ المنسوخة التي نزلت قبل الناسخة. ومن التقديم والتأخير الذي زعموه: وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وإنما هو نحيا ونموت.
وزعموا أن بعض الآيات في السورة وتمامها في سورة أخرى نصف الآية في سورة البقرة والنصف الآخر في سورة المائدة: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكن ما سألتم. فقالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون. وأما الذين يقولون بعدم النقيصة فيقولون إن هذه تفسيرات وليست حذفاً. الفيض الكاشاني، المولى محسن، تفسير الصافي، المقدمة السادسة، ١/٣٦-٤٩. منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ١٣٩٩هـ-١٩٧٩م. وانظر ص ٢٦-٣٣ قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن، مقدمة الحجة محمد جواد البلاني في بداية تفسير مجمع البيان للطبرسي، دار الباز، مكة.