. (النقيصة في القرآن).
٢- القول بأن للقرآن ظاهراً وباطناً(١).
(١) من أقوالهم ما روى العياشي بإسناده عن جابر عن أبي جعفر: "يا جابر إن للقرآن بطنا وللبطن بطناً وظهراً، وللظهر ظهراً ص ٢٧، المقدمة الرابعة من تفسير الصافي. وروى العياشي بإسناده عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل القرآن بإياك نعني واسمعي يا جارة. وعن العياشي عليه السلام أن للقرآن ظهراً وبطناً، وللبطن بطن إلى سبعة أبطن.
ورووا عن الصادق عليه السلام أنه قال: كتاب الله على أربعة أشياء العبادة والإشارة واللطائف والحقائق. فالعبادة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء. انظر المقدمة الرابعة من تفسير الصافي، ١/٢٧-٢٩.
وقال عبد اللطيف الكازاراني: "إن من أبين الأشياء وأظهرها، وأوضح الأمور وأشهرها، أن لكل آية من كلام الله المجيد، وكل فقرة من كتاب الله المجيد، ظاهراً وباطناً، وتفسيراً وتأويلاً، بل لكل واحد منها – كما يظهر من الأخبار المستفيضة– سبعة بطون وسبعون بطناً وقد دلت أحاديث متكاثرة كادت أن تكون متواترة على أن بطونها تأويلها.. إلى أن قال: وأن الله عز وجل جعل حملة بطن القرآن في دعوة الإمامية والولاية، كما جعل ظهره في دعوة التوحيد والنبوة والرسالة". انظر ٢/٤٧، التفسير والمفسرون، محمد حسين الذهبي، عن مقدمة تفسير الكازاراني، مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار. ولا يخفى أن جميع هذه الأقوال تناقض اللسان العربي المبين.
ورووا عن الصادق عليه السلام أنه قال: كتاب الله على أربعة أشياء العبادة والإشارة واللطائف والحقائق. فالعبادة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء. انظر المقدمة الرابعة من تفسير الصافي، ١/٢٧-٢٩.
وقال عبد اللطيف الكازاراني: "إن من أبين الأشياء وأظهرها، وأوضح الأمور وأشهرها، أن لكل آية من كلام الله المجيد، وكل فقرة من كتاب الله المجيد، ظاهراً وباطناً، وتفسيراً وتأويلاً، بل لكل واحد منها – كما يظهر من الأخبار المستفيضة– سبعة بطون وسبعون بطناً وقد دلت أحاديث متكاثرة كادت أن تكون متواترة على أن بطونها تأويلها.. إلى أن قال: وأن الله عز وجل جعل حملة بطن القرآن في دعوة الإمامية والولاية، كما جعل ظهره في دعوة التوحيد والنبوة والرسالة". انظر ٢/٤٧، التفسير والمفسرون، محمد حسين الذهبي، عن مقدمة تفسير الكازاراني، مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار. ولا يخفى أن جميع هذه الأقوال تناقض اللسان العربي المبين.