٣- القول بالرمز والإشارة(١).
(١) من تفاسيرهم بالرمز والإشارة ما قاله الطبرسي في مجمع البيان في تفسير سورة النور، آية ٣٥: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ (النور: من الآية٣٥). روي عن الرضا أنه قال: نحن مشكاة فيها المصباح محمد - ﷺ - يهدي لولايتنا من أحب. ونقل من كتاب التوحيد لأبي جعفر بن بابويه – رحمه الله- بالإسناد عيسى بن راشد عن أبي جعفر الباقر في قوله ﴿ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ﴾ قال: نور العلم في صدر النبي. ﴿ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ﴾ الزجاجة: صدر علي صار علم النبي إلى علم علي ﴿ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ ﴾ نور العلم. ﴿ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) لا يهودية ولا نصرانية { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ﴾ قال: يكاد العالم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يُسأل".