٥- التقية من المسلمين ممن هم ليسوا على مذهبهم(١).
(١) ورد في تفسير الصافي عند الآية ٢٨ من سورة آل عمران: العياشي عن الصادق (ع) قال كان رسول الله - ﷺ - يقول: لا إيمان لمن لا تقية له.
وفي الكافي عنه (ع) قال التقية ترس الله بينه وبين خلقه.
وعن الباقر (ع) قال التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم. وقد أحلها الله له والأخبار في ذلك مما لا يحصى. والملاحظ أن التقية في الآية تكون من الكافرين عند التعرض للهلاك. ولكن النصوص التي ذكرها الصافي تجعلها عامة في كل شيء وهي بحاجة إلى إثبات من جهة السند. ١/٣٠٢، تفسير الصافي، مصدر سابق.
وورد في التفسير المنسوب لحسن العسكري في تفسير الآية ١٧٣ من سورة البقرة ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ ﴾ (البقرة: من الآية ١٧٣) نظر الباقر عليه السلام إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة وأحس الشيعي بأن الباقر عليه السلام قد عرف ذلك منه فقصده وقال: أعتذر إليك يا ابن رسول الله من صلاتي خلف فلان، فإنني أتقيه، ولو لا ذلك لصليت وحدي، قال له الباقر عليه السلام: يا أخي إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت، يا عبد الله المؤمن ما زالت ملائكة السموات السبع والأرضين السبع تصلي عليك، وتلعن إمامك ذاك، وإن الله –تعالى- أمر أن تحسب لك صلاتك خلفه للتقيّه بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية، واعلم أن الله –تعالى- يمقت تاركها كما يمقت المتقي منه، فلا ترض لنفسك أن تكون منزلتك عند الله كمنزلة أعدائه". العسكري، الإمام أبو محمد الحسن بن علي، التفسير المنسوب للعسكري، ص ٥٨٥، تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي، قم، ط١، ١٤٠٩هـ. والشوائب تكون في المغالاة في استعمال التقيّة إذا خرجت عن معنى النص في الأعداء من الكفار وفي وضع أحاديث في التقية لتكون سمة عامة.
وفي الكافي عنه (ع) قال التقية ترس الله بينه وبين خلقه.
وعن الباقر (ع) قال التقية في كل شيء يضطر إليه ابن آدم. وقد أحلها الله له والأخبار في ذلك مما لا يحصى. والملاحظ أن التقية في الآية تكون من الكافرين عند التعرض للهلاك. ولكن النصوص التي ذكرها الصافي تجعلها عامة في كل شيء وهي بحاجة إلى إثبات من جهة السند. ١/٣٠٢، تفسير الصافي، مصدر سابق.
وورد في التفسير المنسوب لحسن العسكري في تفسير الآية ١٧٣ من سورة البقرة ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ ﴾ (البقرة: من الآية ١٧٣) نظر الباقر عليه السلام إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة وأحس الشيعي بأن الباقر عليه السلام قد عرف ذلك منه فقصده وقال: أعتذر إليك يا ابن رسول الله من صلاتي خلف فلان، فإنني أتقيه، ولو لا ذلك لصليت وحدي، قال له الباقر عليه السلام: يا أخي إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت، يا عبد الله المؤمن ما زالت ملائكة السموات السبع والأرضين السبع تصلي عليك، وتلعن إمامك ذاك، وإن الله –تعالى- أمر أن تحسب لك صلاتك خلفه للتقيّه بسبعمائة صلاة لو صليتها وحدك فعليك بالتقية، واعلم أن الله –تعالى- يمقت تاركها كما يمقت المتقي منه، فلا ترض لنفسك أن تكون منزلتك عند الله كمنزلة أعدائه". العسكري، الإمام أبو محمد الحسن بن علي، التفسير المنسوب للعسكري، ص ٥٨٥، تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي، قم، ط١، ١٤٠٩هـ. والشوائب تكون في المغالاة في استعمال التقيّة إذا خرجت عن معنى النص في الأعداء من الكفار وفي وضع أحاديث في التقية لتكون سمة عامة.