إن ما زعمه أنها وسائل تدعيمية جاءت لتأييد الأهداف الرئيسية، وهي لم تأت للإيمان بها زعم بلا دليل فيرد ويدخل في دائرة الشوائب الماحقة.
ما زعمه من احتمال أن تكون الوسائل التدعيمية للتشبيه والتمثيل وليس على سبيل الحقيقة والواقع أو احتمال تعدد وجوه التأويل زعم بلا دليل لأنه تحدث عن أمور قطعية في ثبوتها وفي دلالتها وهي نعيم الجنة، وعذاب جهنم، وتبديل نواميس الكون عند قيام الساعة، والملائكة، والجن ومعجزات الأنبياء.
إن دروزة يعد ما جاء به في معنى المحكم والمتشابه عقيدةً عنده وقولاً حاسماً يجب الوقوف عنده غير قابل للنقاش مما يدل على فساد عقيدة الرجل، وفساد عقيدة المدرسة التي ينتمي إليها وحتى أزيد هذا الحكم اتضاحاً أنقل للقارئ الكريم مقتطفات من أقواله: