…وقال د. مصطفى محمود والمستشار مصطفى كمال المهدوي: "نشرت مجلة (صباح الخير) القاهرية مقالاً في عددها ١٠٩٣ بتاريخ ١٦/١٢/١٩٧٦م. للدكتور مصطفى محمود بعنوان (قطع اليد في القرآن) ومما جاء فيه، إن الآية لا تذكر سارقاً أي سارق، وإنما هي تأتي به معرفاً بأل التعريف فتقول: والسارق والسارقة. وأل التعريف لا تأتي في القرآن عبثاً ولا يوجد في القرآن حرف زائد إلا لحكمة ومعنى مقصود وسبب. وفارق بين كلمة (سارق) وكلمة (السارق) فالسارق الذي تقطع يده في القرآن هو محترف السرقة الذي يرتكبها ويعاودها، أما الذي يسرق مرة في ظرف انفعالي فلا تنطبق عليه الآية، وإنما يؤخذ بقوانين الردع الجنائية السائدة، وينذر بقطع يده إذا عاود السرقة فإذا عاد إلى السرقة بعد خروجه من السجن فهو السارق الحق الذي يقع تحت طائلة الآية، ا. هـ باختصار"(١).
شوائب التفسير في حكم السرقة والزنا عند الدمنهوري والصعيدي وهيكل: