( أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة ). قال : لا، قال :( ذاك شيطان ).
رواه البخاري في صحيحه ٢٣١١ و ٥٠١٠. وفي رواية أبي أيوب الأنصاري ( آية الكرسي، اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره ) رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني في صحيح الترمذي ٢٨٨٠ وصحيح الترغيب ١٤٦٩
قراءتها في الصباح والمساء تجير من الشياطين :
عن أُبي بن كعب - رضي الله عنه -أنه كان له جُرنٌ من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المُحتلِم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال ما أنت ؟ جني أم إنسي ؟ قال: جني. قال: فناولني يدك، فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب، فقال له أُبي: هذا خلق الجن ؟ قال: قد علمت الجن أن ما فيهم رجلا أشد مني، قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نُصيب من طعامك. قال: فما ينجينا منكم ؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة ﴿ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ﴾ من قالها حين يمسي أُجِيرَ منا حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح أُجِيرَ منا حتى يمسي. فلما أصبح أتى رسول الله - ﷺ - فذكر ذلك له، فقال :( صدق الخبيث )
رواه الطبراني في الكبير (٥١٤) والحاكم في مستدركه ١/٥٦٢ وابن حبان في صحيحه (٧٨٤) وصححه الألباني في صحيح الترغيب ٦٦٢و ١٤٧٠. الجرن : موضع تجفيف التمر.
قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة تُدخل الجنة :
عن أبي أمامة الباهلي- رضي الله عنه - قال قال رسول الله - ﷺ - ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )