عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول ( اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البَطَلة. قال معاوية بن سلام : بلغني أن البطلة السحرة )
رواه مسلم ٨٠٤
البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابها يوم القيامة :
عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول ( اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غَيايَتان. أو كأنهما فِرقان من طير صَواف. تُحاجّان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البَطَلة. قال معاوية بن سلام : بلغني أن البَطَلة السحرة.
رواه مسلم ٨٠٤ وسميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما، والغيايتان: مثنى غياية وهي كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة. (وفرقان من طير صواف) : أي قطيعان أو جماعتان من الطير. (شرح النووي على مسلم)
البقرة وآل عمران تتقدم سور القرآن يوم القيامة
عن النواس بن سمعان الكلابي - رضي الله عنه - قال سمعت النبي - ﷺ - يقول ( يُؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تََقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران ) قال نواس : وضرب لهما رسول الله ﷺ ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد. قال : كأنهما غمامتان أو ظُلَّتان سوداوان بينهما شَرقٌ، أو كأنهما حِِزقُان من طير صواف، تُحاجَّان عن صاحبهما )
رواه مسلم ٨٠٥ والترمذي ٢٨٨٣ ( بينهما شَرقٌ ) أي ضياء ونور
سنية قراءة آيتان من البقرة وآل عمران في راتبة الفجر :