عن عبيد بن عمير أنه قال لعائشة رضي الله عنها : أخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله ؟ قال : فسكتت ثم قالت : لما كانت ليلة من الليالي قال : يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي قلت : والله إني أحب قربك، وأحب ما يسرك. قالت : فقام فتطهر، ثم قام يصلي، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره، قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي حتى بل لحيته. قالت : ثم بكى حتى بل الأرض. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فلما رآه يبكي، قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد أنزلت على الليلة آية ؛ ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها :﴿ إن في خلق السموات والأرض ﴾ الآية كلها ) وفي رواية ( لقد نزلت عليَََّ الليلة آيات ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها :﴿ إن في خلق السموات و الأرض ﴾ )
رواه ابن حبان في صحيحه (٦٢٠) والمنذري وحسنه الألباني في صحيح الترغيب ١٤٦٨ السلسلة الصحيحة ٦٨
سورة الملك
سورة تبارك تشفع لصاحبها حتى يغفر له
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - ﷺ - ( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ﴿ تبارك الذي بيده الملك ﴾
رواه أحمد وأبو داود (١٤٠٠)والترمذي وحسنه (٢٨٩١) والحاكم وصححه (١/٥٦٥) وابن حبان في صحيحه (٧٨٧)، وأعلّه البخاري وله شاهد بإسناد صحيح كما قال ابن حجر العسقلاني في تلخيص الحبير ١/٣٨٢ وصححه ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٢٢/٢٧٧ والشوكاني في نيل الأوطار ٢/٢٢٧ وأحمد شاكر في تعليقه على مسند أحمد ١٥ /١٢٩ وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ٢٨٩١ وصحيح الجامع ٢٠٩١
سورة تبارك تخاصم عن صاحبها حتى تُدخله الجنة
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - ﷺ - ( سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك )