لباب القرآن :
عن أبي الأحوص عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال (إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن سورة البقرة، وإن لكل شيء لبابا ؛ وإن لباب القرآن المفصل ). ولباب الشيء خالصه
رواه الطبراني والدارمي في فضائل القرآن ٢/٥٣٩ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٦٢ وقال: فيه عاصم بن بهدلة وهو ثقه وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ٢/١٣٥ ومشكاة المصابيح٢١٢٠
سور المفصل كلها محكمة :
ومن فضائل المفصل أن كل سوره محكمة كما قال تعالى (منه آيات محكمات هنَّ أم الكتاب) فعن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : جمعت المحكم في عهد رسول الله - ﷺ - وتوفي وأنا ابن عشر سنين، فقلت له : وما المحكم ؟ قال : المفصل.
رواه البخاري في صحيحه برقم ٥٠٣٦ -٥٠٣٥
سنية قراءة المفصل في الصلاة
عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله - ﷺ - من فلان. قال سليمان : كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل
رواه النسائي برقم ٩٨٣ وصححه النووي في المجموع ٣/٣٨٣وابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم ١/٣٢٠ وقال : إسناده على شرط مسلم وصححه ابن عبدالهادي في المحرر ١١٣: والألباني في صحيح النسائي ٩٨٣
سورة الفتح
أحب من الدنيا جميعا
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ - ( لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً)) وفي رواية لمسلم في صحيحه برقم ١٧٨٦ عن أنس (أحب إلي من الدنيا جميعاً)