رواه البخاري في صحيحه برقم ٤١٧٧ و أحمد ومالك ١/٢٠٣والترمذي ٣٢٦٢ والنسائي وغيرهم. ومن كمال محبة النبي ﷺ محبة سورة الفتح وتكرار قراءتها لمحبة النبي لهذه السورة ولما أدخلته من السرور على النبي صلى الله عليه وسلم
سورة الزلزلة
السورة الجامعة الفاذّة :
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا أتى رسول الله - ﷺ - فقال : يا رسول الله أقرئني قال :( اقرأ من ذوات الراء ) - أي التي تبدأ بـ ( ألر) - قال : يا رسول الله ثقل لساني وغلظ جسمي قال :( اقرأ من الحواميم ) فقال مثل قوله الأول قال :( أُقرِئك من المُسبِحات ) فقال مثل قوله الأول قال :( عليك بالسورة الجامعة الفاذّة ﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا، ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله - ﷺ - :( أفلح الرويجل أفلح الرويجل )
رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه ٣/٥٣٢ وابن حبان في صحيحه (٧٧٣) وصححه الحاكم ٢/٥٢٣ ووافقه الذهبي وصححه ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار ٣/٢٧١ و أحمد شاكر في تعليقه على مسند أحمد ١٠ /٨١ وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود ١٣٩٩
سور المسبحات
(الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى)
عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال (كان النبي - ﷺ - يقرأ المُسبِحات قبل أن يرقد ويقول إن فيهن آية أفضل من ألف آية )
رواه أحمد ٤/١٢٨ وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن غريب وحسنه ابن حجر في الفتوحات الربانية ٣/١٥٧ ونتائج الأفكار ٣/٦٣ وضعفه الشوكاني في فتح القدير ٥/٢٣٥ وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٥٠٥٧ ) لكن حسَّن الحديث في صحيح الترمذي ( ٣٤٠٦). قال ابن كثير: الآية المشار إليها في الحديث هي قوله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) الحديد ٣


الصفحة التالية
Icon