٣. (المساهمة في وقاية المجتمع وحمايته من الزلل والانحراف) حيث سيساهم زيادة أعداد طالبات المرحلة الثانوية الملتحقات بالدور النسائية – وهو المأمول من البحث- في حفظ تلك الطالبات –بإذن الله-من المؤثرات السلبية وذلك بتربيتهن على القرآن الكريم منهجاً وسلوكاً.
٤. (التواصل الإيجابي مع جميع شرائح المجتمع) ولعل هذا الهدف هو تأكيد للهدف الثاني السالف ذكره.
كما أن للبحث علاقة وطيدة بالمحور الثالث من محاور الملتقى وهو : إسهام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في تنمية المجتمع ( الواقع والمأمول) نظراً لكونه يسعى لتفعيل دور الدور النسائية في خدمة وتطوير وتنمية شريحة مهمة من شرائح المجتمع وهي طالبات المرحلة الثانوية.
المبحث الثاني : نسبة طالبات المرحلة الثانوية في الدور النسائية
بلغ عدد طالبات المرحلة الثانوية في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض في عام ١٤٢٧ للفصل الدراسي الثاني ١٠٦٢٧٩ طالبة (١) في حين لم يتجاوز عددهن في الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ٤٣٩٨ طالبة(٢) وهو ما يمثل ٤% تقريباً من عددهن في مدارس التعليم العام (انظر الشكل رقم ١).
ولا شك أن هذه النسبة ضعيفة جداً خاصة إذا عُلم أنه لا يكاد يخلو حي من أحياء الرياض من دار أو أكثر، بل إن عدد الدور النسائية في مدينة الرياض أكثر من عدد المدارس الثانوية(٣)، كما أن بداية افتتاح الدور النسائية في الرياض كان قبل ١٦ سنة أي عام ١٤١١ هـ.
(٢) تقرير الإحصائية العامة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (وقت إعداد البحث).
(٣) عدد الدور في مدينة الرياض ٢٥٥ دار، أما عدد المدارس الثانوية فيها فقد بلغ ٢٥٢ مدرسة (حسب المصدرين أعلاه)