أولاً: إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية:
فقد وضع خادمُ الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله حجر الأساس لهذا المشروع العملاق في السادس من شهر الله المحرَّم سنة ١٤٠٣ه(١).
وفي السادس من شهر صفر سنة ١٤٠٥ه(٢)، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله- هذا المشروع العملاق بمساحة تُقدَّر بمائتين وخمسين ألف متر مُربَّع(٣).
وتتلخص أهم أهداف المجمع ما يأتي:
١- طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي.
٢- ترجمة وطباعة معاني وتفسير القرآن الكريم إلى أهم وأوسع اللغات انتشاراً.
٣- تسجيل تلاوة القرآن الكريم بأصوات مشاهير القراء.
٤- إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.
٥- نشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية
٦- تلبية حاجة المسلمين في الداخل والخارج من إصداراته المختلفة(٤).
وينبغي التنبيه إلى أن عدد المصاحف التي وُزعت في جميع أنحاء العالم منذ افتتاح المجمع إلى عام ١٤٢٠ه قد بلغ أكثر من مائة وثلاثة وخمسين مليون نسخة(٥).
ثانياً: العناية بالقرآن الكريم في مجال التربية والتعليم:

(١) ينظر تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته، وعناية المملكة العربية السعودية بطبعه ونشره وترجمة معانيه ص ٧٢.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق ص ٧٣.
(٥) المصدر السابق ص ١١٠.


الصفحة التالية
Icon